تراجعت حركة تمرد عن موقفها المتمسك ببنود خارطة الطريق بأجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية واعلنت امس عن مطالبتها بأجراء الانتخابات الرئاسية عقب الاستفتاء على الدستور وقالت ان مطلب اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة كان اساسيا فى 30 يونيو. ونفت حركة تمرد ان يكون هناك انقسام بين اعضائها حول اختيار مرشح للرئاسة وقالت انها تعتبر أن معركة الدستور هي المعركة الحاسمة والقاطعة والتي يعني الانتصار فيها انتصار لخارطة الطريق ولإرادة الشعب المصري في 30 يونيو و 3 يوليو. واعلنت فى بيان لها تأجيل إعلان اسم مرشحها للرئاسة الى ما بعد استفتاء الدستور داعية الشعب لاعتبار يومي 14 و 15 يناير أياما مكملة لنضاله في 30 يونيو و3 يوليو ومن قبلهم في 25 يناير، وأن يشارك في الاستفتاء بالملايين والتصويت على دستور الثورة بنعم. واكدت الحركة أن مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت المطلب الأساسي والرئيسي الذي وقعت عليه جماهير الشعب في استمارتها، ولذلك نفضل إجراء الانتخابات الرئاسية اولا قبل البرلمانية وبعد استفتاء الشعب على الدستور. وتابعت "تمرد" انها لا يمكنها أبدا مخاصمة وجدان الشعب، ولا البعد عن تطلعاته، لذلك فإنها تعلن أنه في حال ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة فإننا سندعمه. وقالت الحركة فى بيان لها "لقد كانت حركة تمرد، منذ تأسيسها تعمل دائما على أن تكون الصوت الذي يوحد ولا يفرق، يصون ولا يبدد، إصبع يشير إلى الطريق، ومن هنا نؤكد على استمرار دعوتنا إلى توحيد قوى ثورتي25 يناير و 30 يونيو، فلا انتصار للثورة وتحقيق أهدافها إلا بتوحد قواها على كلمة سواء، فعلينا جميعا نبذ الخلافات والتحلي بوحدة الهدف، ولتكن مصر وأهداف ثورتها نصب أعيننا حتى نتمكن جميعا من تحقيق ما يطلبه الشعب المصري العظيم من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطني، ولا عودة أبدا لفساد ما قبل 25 يناير ولا استبداد ما قبل 30 يونيو. تراجعت حركة تمرد عن موقفها المتمسك ببنود خارطة الطريق بأجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية واعلنت امس عن مطالبتها بأجراء الانتخابات الرئاسية عقب الاستفتاء على الدستور وقالت ان مطلب اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة كان اساسيا فى 30 يونيو. ونفت حركة تمرد ان يكون هناك انقسام بين اعضائها حول اختيار مرشح للرئاسة وقالت انها تعتبر أن معركة الدستور هي المعركة الحاسمة والقاطعة والتي يعني الانتصار فيها انتصار لخارطة الطريق ولإرادة الشعب المصري في 30 يونيو و 3 يوليو. واعلنت فى بيان لها تأجيل إعلان اسم مرشحها للرئاسة الى ما بعد استفتاء الدستور داعية الشعب لاعتبار يومي 14 و 15 يناير أياما مكملة لنضاله في 30 يونيو و3 يوليو ومن قبلهم في 25 يناير، وأن يشارك في الاستفتاء بالملايين والتصويت على دستور الثورة بنعم. واكدت الحركة أن مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت المطلب الأساسي والرئيسي الذي وقعت عليه جماهير الشعب في استمارتها، ولذلك نفضل إجراء الانتخابات الرئاسية اولا قبل البرلمانية وبعد استفتاء الشعب على الدستور. وتابعت "تمرد" انها لا يمكنها أبدا مخاصمة وجدان الشعب، ولا البعد عن تطلعاته، لذلك فإنها تعلن أنه في حال ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة فإننا سندعمه. وقالت الحركة فى بيان لها "لقد كانت حركة تمرد، منذ تأسيسها تعمل دائما على أن تكون الصوت الذي يوحد ولا يفرق، يصون ولا يبدد، إصبع يشير إلى الطريق، ومن هنا نؤكد على استمرار دعوتنا إلى توحيد قوى ثورتي25 يناير و 30 يونيو، فلا انتصار للثورة وتحقيق أهدافها إلا بتوحد قواها على كلمة سواء، فعلينا جميعا نبذ الخلافات والتحلي بوحدة الهدف، ولتكن مصر وأهداف ثورتها نصب أعيننا حتى نتمكن جميعا من تحقيق ما يطلبه الشعب المصري العظيم من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطني، ولا عودة أبدا لفساد ما قبل 25 يناير ولا استبداد ما قبل 30 يونيو.