صرح رجل الأعمال نجيب ساويرس ،الخميس 14 نوفمبر، إنه يعتزم استثمار مليار دولار في مصر في 2014 فور إقرار الدستور وحذر من أن مصر مهددة بالإفلاس بدون انتعاش اقتصادي سريع. وفي مقابلة مع رويترز في مكتبه بالقاهرة قال ساويرس إنه ليس هناك حد لما ينوي استثماره في مصر "لكن في عام 2014 لدي ميزانية مليار دولار سأستثمرها شخصيا في مصر في قطاعات متنوعة صناعية وزراعية ومالية وفي قطاع الاتصالات والانترنت". وذكر أن شقيقيه رجلي الأعمال ناصف وسميح ساويرس يعتزمان أيضا ضخ استثمارات. وقال "لديهما نفس النية ولكن لا أعرف الأرقام. نحن مستقلون تمام في عملنا ولذا لا أعرف خططهما ولكني أدرك رغبتهما في الاستثمار في مصر". وردا علي سؤال عما إذا كانت مشروعات معينة قيد الدراسة حاليا قال ساويرس مبتسما "نعم" ولكنه رفض الكشف عن تلك المشروعات. وأضاف ساويرس "مصر على شفا الانهيار. نحن مفلسون وننفق 1.5 مليار دولار شهريا على الدعم كل شهر. من الذي سيعطيك هذا المال؟". لكن ساويرس قال إن المساعدات الخليجية تكفي لتغطية احتياجات مصر لمدة عام على أقصى تقدير إن لم يكن أقل. وأضاف "مبعث قلقي أساسا هو أنه ما لم نساعد في تحريك الاقتصاد بسرعة هائلة ستفلس البلاد ... الوضع بهذا السوء. هل سنتوجه كل عام للسعودية والكويت لطلب المساعدة؟ هل هكذا نشعر بالفخر تجاه بلدنا؟". وقال إنه يرى أن مصر جاذبة للمستثمرين "لأن القطاع العقاري رخيص وآخذ في التراجع منذ ثلاث سنوات. وهناك الكثير من الفرص الجيدة لشراء مصانع توقفت عن العمل أو لا تنتج بطاقتها القصوى."