أعلن د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يعقد مساء الأحد المقبل سيناقش بندا واحد وهو تطورات الأوضاع في سوريا. ويأتي ذلك في ضوء المساعي التي يبذلها الأخضر الإبراهيمي المبعوث ألأممي العربي الخاص بسوريا من أجل تهيئة الأجواء لعقد مؤتمر جنيف 2 الخاص بسوريا المزمع عقدة نوفمبر الجاري ، وخاصة في ظل تزايد التكهنات بإمكانية تأجيله. وحول الموعد المتوقع لعقد مؤتمر "جنيف 2" في ظل الشروط المسبقة التي يضعها طرفا الأزمة سواء كانت حكومة أو معارضة ، قال العربي في تصريحات له اليوم إن موعد سيتحدد في ضوء الاجتماع المقرر بين الإبراهيمي ومسئولين روس وأمريكان والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في جنيف الثلاثاء المقبل. ومن جانبه صرح السفير نصيف حتي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة أنهت كافة الاستعدادات لاستضافة الاجتماع الوزاري ، وتقوم الجامعة بتحضيرات مهمة لهذا الاجتماع الوزاري الذي يناقش عدة خطوات تستهدف تهيئة الأجواء لعقد مؤتمر جنيف 2 ، وكذلك محاولة التغلب على العراقيل الكثيرة التي تعترض عقد هذا المؤتمر ، مجددا موقف الجامعة العربية الداعي لضرورة عقد المؤتمر الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة باعتباره المخرج الوحيد لها. وأوضح حتي أن الأمين العام للجامعة العربية على تواصل مستمر مع الإبراهيمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من الأطراف المعنية بالأزمة وذلك للتشاور حول ما يمكن أن يخرج به الوزاري العربي من قرارات تدعم الحل السياسي في سوريا ، والعمل على إيقاف دائرة القتل وإيصال الدعم الإنساني للشعب السوري. وقد أعدت الأمانة العامة للجامعة العربية مذكرة شارحة حول تطورات الأزمة السورية في ضوء الجهود التي يقوم بها الأمين العام والمبعوث ألأممي العربي الخاص بسوريا والأطراف العربية المعنية من أجل الدفع باتجاه الحل السياسي للازمة والعمل على وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري لعرضها على الوزاري العربي ، فيما يقدم الأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية ليبيا د. محمد عبد العزيز - باعتبار بلاده الرئيس الحالي لمجلس الجامعة - تقريرا حول جهودهما فيما يخص الأزمة السورية.