قال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير نصيف "حتى" إن هناك عوائق كثيرة أمام عقد مؤتمر جنيف 2، ولا يوجد مؤشرات ايجابية لعقده فى المستقبل القريب، لافتا الى أن هناك اتصالات جارية بين الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى ومختلف الأطراف المعنية بالأزمة، خاصة المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمى فى ضوء الاجتماع التحضيرى الثلاثى الأخير فى جنيف، مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة. وأكد "حتى" دعم الجامعة العربية للقرار الذى الذى اتخذه وزراء خارجية أصدقاء سوريا الأخير فى الدوحة بتسليح المعارضة، لإحداث توازن على الأرض يؤدى لانعقاد (جنيف 2)، مؤكدا أن الجامعة العربية تؤيد كل ما يدفع لتشجيع أو ترتيب الوضع، أو خلق بيئة مناسبة لجنيف2، مشيرا إلى أن هناك أطرافا دولية ترى أن إحداث نوع من التوازن العسكرى الرادع على الأرض يضعف الورقة العسكرية فى يد السلطات السورية الحالية، ويشكل عنصر ضغط لدفعها للذهاب إلى جنيف. وأوضح أن الجامعة العربية ترى أنه لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسى، والذى لن يأتى إلا عبر مؤتمر جنيف 2، وعبر عن أسف الجامعة العربية لاستمرار سفك الدم السورى، معتبرا أن استمرار تعقيدات الأزمة السورية الخارجية تعود لأسباب خارجية، وأن هناك أطرافا لا تساعد فى تهيئة الأجواء لانعقاد مؤتمر جنيف 2.
