صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، رواية "2 ضباط" للروائي عصام يوسف. وتقع الرواية في 520 صفحة من القطع المتوسط، وهي الرواية الثانية للكاتب بعد روايته ( جرام) التي حققت نجاحًا باهرًا ووصل عدد طبعاتها إلي الواحد والثلاثين. وقد وصل نجاح الرواية إلي الحد الذي صعدت فيه رواية المؤلف الأولى ( جرام) إلى المركز الرابع بالرغم من صدورها عام 2008 لأن كلَّ من قرأ "2 ضباط" عاد ليقرأ رواية عصام يوسف الأولى ليروي ظمأه إلى إبداع هذا الروائي القدير. تسير الرواية في نهر سلس الأمواج، إلَّا أن كل موجة تحمل داخلها بركانًا ثائرًا من الأحداث والواقعية التي تغلف هذه الرواية، خاصة حوارات شخوصها التي تدفعك إلى حافة الدهشة حين تجد أن مثل هذه الحوارات قد تحدثت أنت نفسك بها من قبل، وهكذا تأتي الأحداث على لسان أصحابها بطريقة تلقائية تثير شكوكك في أنك مررت بمثل هذا الموقف من قبل. تجري أحداث الرواية في خطين متوازيين، بين نموذجين يمثلان حياة البشر جميعًا، أحدهما: خير مطلق، والآخر شر مطلق، «وليد» الضابط الملتزم المجتهد الذي يشكل شخصيته عاملان أساسيان: الحزم، والحب، فهو لا يقبل التهاون في عمله بأي حالٍ من الأحوال، جَادٌّ فيما يُوكَلُ إليه من مهام، لكنه في الوقت نفسه محبٌّ لكل ما حوله ومن حوله وأوَّلهم زوجته «مها» التي تكون هي نقطة الالتقاء بين «وليد»، و«شريف» ذلك النموذج الآخر الذي لا شيء في حياته إلا اللهو العابث، والسعي وراء ملذاته، حتى دخوله كلية الشرطة لم يكن حبًّا في النظام أو خدمة للوطن – مثل وليد – وإنما بريق يجذب عينيه إلى السلطة والقوة والأكتاف المرصعة بالنجوم والنسور. صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، رواية "2 ضباط" للروائي عصام يوسف. وتقع الرواية في 520 صفحة من القطع المتوسط، وهي الرواية الثانية للكاتب بعد روايته ( جرام) التي حققت نجاحًا باهرًا ووصل عدد طبعاتها إلي الواحد والثلاثين. وقد وصل نجاح الرواية إلي الحد الذي صعدت فيه رواية المؤلف الأولى ( جرام) إلى المركز الرابع بالرغم من صدورها عام 2008 لأن كلَّ من قرأ "2 ضباط" عاد ليقرأ رواية عصام يوسف الأولى ليروي ظمأه إلى إبداع هذا الروائي القدير. تسير الرواية في نهر سلس الأمواج، إلَّا أن كل موجة تحمل داخلها بركانًا ثائرًا من الأحداث والواقعية التي تغلف هذه الرواية، خاصة حوارات شخوصها التي تدفعك إلى حافة الدهشة حين تجد أن مثل هذه الحوارات قد تحدثت أنت نفسك بها من قبل، وهكذا تأتي الأحداث على لسان أصحابها بطريقة تلقائية تثير شكوكك في أنك مررت بمثل هذا الموقف من قبل. تجري أحداث الرواية في خطين متوازيين، بين نموذجين يمثلان حياة البشر جميعًا، أحدهما: خير مطلق، والآخر شر مطلق، «وليد» الضابط الملتزم المجتهد الذي يشكل شخصيته عاملان أساسيان: الحزم، والحب، فهو لا يقبل التهاون في عمله بأي حالٍ من الأحوال، جَادٌّ فيما يُوكَلُ إليه من مهام، لكنه في الوقت نفسه محبٌّ لكل ما حوله ومن حوله وأوَّلهم زوجته «مها» التي تكون هي نقطة الالتقاء بين «وليد»، و«شريف» ذلك النموذج الآخر الذي لا شيء في حياته إلا اللهو العابث، والسعي وراء ملذاته، حتى دخوله كلية الشرطة لم يكن حبًّا في النظام أو خدمة للوطن – مثل وليد – وإنما بريق يجذب عينيه إلى السلطة والقوة والأكتاف المرصعة بالنجوم والنسور.