أشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إحسان أوغلو، بمستوي النمو والتطور اللذان تشهدهما السعودية في كل الميادين . وأعتبر اوغلو هذا التطور بفضل السياسات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي تهدف إلى تحقيق الازدهار للشعب السعودي، والتي بفضلها أضحت المملكة تتبوأ مكانة مرموقة إقليمياً ودولياً. جاء ذلك في كلمة لأوغلو بمناسبة احتفال السعودية بعيدها القومي وزعتها منظمة التعاون الإسلامي، السبت 21 سبتمبر . وقال الأمين العام للمنظمة : "لقد تأكدت في هذا العهد الميمون سياسة المملكة الراسخة في دعم العمل الإسلامي والسعي لجمع شمل المسلمين وقد تجلى ذلك للقاصي والداني من خلال ما أطلقه خادم الحرمين الشريفين من مبادرات، وما يبذله من مساعٍ وجهود، وحرص المملكة الدائم على أن تكون في طليعة المدافعين عن القضايا العادلة للعالم الإسلامي ، ووقوفها بثبات صادق إلى جانب أشقائها المسلمين، تناصرهم وتساعدهم بسخاء وكرم وأريحية". وأضاف ،إن السعودية بذلت كعادتها الغالي والنفيس من أجل مساعدة البلدان الإسلامية التي تمر بظروف عصيبة وأن المشاريع التي أطلقتها في الصومال من خلال الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي هى خير دليل على هذا التوجه . وأشار إلي أن المنظمة تعرب عن تقديرها وشعورها بالامتنان الخالص للدعم الدائم الذي تتلقاه المنظمة من لدن خادم الحرمين الشريفين والاهتمام الشخصي منه للارتقاء بعمل المنظمة وما تحظى به من عناية صادقة ورعاية فائقة تترجم حرص حكومة المملكة على تعزيز التضامن الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك.