علمت بوابة أخبار اليوم من مصادر مطلعة داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن قرار تجديد حبس رئيس قطاع الهندسة الإذاعية المهندس عمرو الخفيف لمدة 15 يوم على ذمة تحقيقات نيابة الأموال العامة في قضية استيلاء أنصار الرئيس المعزول مرسى على وحدة البث التليفزيوني باعتصامي رابعة والنهضة تسبب في حدوث حالة من القلق والارتباك للقيادات داخل المبنى وخاصة المنتمين لجماعة الإخوان. وأوضحت المصادر أن العاملين داخل الإتحاد انقسموا حول ذلك القرار فالبعض يرى أن التهم الموجه "للخفيف" تتمثل في تسهيل بث قنوات أجنبية من سيارات الإذاعة الخارجية التابعة للتليفزيون بينما يرى آخرون أن "الخفيف" ليس له علاقة بتلك الاتهامات فهو كان ينفذ تعليمات وزير الإعلام الإخوانى السابق صلاح عبد المقصود الذى يأمره بتغطية إعتصامات أنصار رئيس الجمهورية والذي كان لا يزال يحكم البلاد فمن يستطع رفض تعليمات الوزير ورئيس الجمهورية وأشارت المصادر إلى أن النيابة قد عاينت سيارات الإذاعة التي استولى عليها الإخوان بميدان رابعة وقامت قناة الجزيرة باستغلالها وبث ونقل وقائع اعتصام أنصار المعزول من خلالها ووجدتها مستهلكة ومدمرة وتم وضعها بجراج القوات المسلحة منهم الوحدة ال19 وتقدر ب 30 مليون جنيها وهى احدث وحدة تتضمن 12 كاميرا تم العثور عليها خاوية أما الوحدة SNG التي تلقب بالملكة داخل ماسبيرو وتقدر ب 10 مليون تم نهبها وحرقها ونفس الوضع وجدت الوحدة الرقمية 2 خالية من محتوياتها. أضافت المصادر أن هناك خسائر أخرى لحقت بالإتحاد حيث تم تعرض سيارات المساعدة والمهامات للتخريب أيضا فكل سيارة تصوير كانت تصحبها سيارة مهامات. جدير بالذكر أن قاضي المعارضات في محكمة شمال القاهرة قرر اليوم الخميس 29 أغسطس تجديد حبس المهندس عمرو الخفيف، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية في اتحاد الإذاعة والتلفيزيون، لمدة 15 يوما ووجهت النيابة له تهم الإضرار العمدي بأموال اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتربيح الغير بدون وجه حق، لأنه سهل سيارات البث التليفزيوني لقيادات الإخوان المعتصمين في رابعة العدوية بعد الاتفاق مع أيمن عبد الغني، زوج نجلة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان