شهدت منطقة سجون أبوزعبل - الأحد 25 أغسطس - إستنفارا أمنيا مكثفا وتشديدا للحراسات وذلك في أول أيام فتح الزيارة للسجناء عقب مقتل 38 سجينا من المنتمين للإخوان خلال أحداث الشغب التي شهدها السجن الأسبوع الماضي. وأكد مصدر أمنى بمنطقة سجون أبوزعبل أن البوابة الرئيسية التي تقع على الطريق السريع أبوزعبل - مسطرد شهدت تفتيشا مكثفا لجميع الزوار دون أي استثناء شمل تفتيش الزوار وتفتيش المتعلقات التي بحوزتهم ، كما تم الدفع بعدد من التشكيلات الأمنية خلف البوابة مباشرة تحسبا لأى أعمال عنف ، وشهدت ساحة السجن من الداخل زيادة مدرعات الجيش ليصبح تأمين محيط السجن بثلاث مدرعات تتمركز إثنتان منها عند ليمان واحد داخل السجن. كما تم نشر العديد من أفراد الأمن المركزي وعدد من أفراد الأمن الوطني بزى مدني في محيط السجن وبين الزوار تحسبا لأي أعمال شغب. وتأتى هذه الإجراءات في الوقت الذي كشفت فيه مصادر عن أنه تم نقل سجناء الإخوان من السجن الحربي الذي يقع على طريق عرب العليقات بعد إشاعات تم ترويجها من الأهالي عن محاولة لاقتحامه حيث تم نقلهم إلى ليمان واحد وتشديد الرقابة عليه.