تم فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، السبت 24 أغسطس، بعد أربعة أيام من اغلاقه مما سمح لمسافرين تقطعت بهم السبل بدخول أو مغادرة الاراضي الفلسطينية. وتسيطر حماس علي قطاع غزة منذ عام 2007 وعلاقاتها متوترة مع السلطات المصرية المؤقتة التي تحكم مصر منذ أن عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي حليف حماس. وتشير اسرائيل الى بواعث قلق امنية وتسمح فقط لعدد صغير من سكان غزة بالعودة من خلال معبرها البري الى الاراضي الفلسطينية وبصفة اساسية للعلاج الطبي مما يجعل معبر رفح النافذة الوحيدة على العالم الخارجي لمعظم سكان القطاع البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة وقال ماهر أبو صبحة مدير المعبر الذي عينته حماس ان السلطات المصرية تفتح معبر رفح للمسافرين بضع ساعات فقط يوميا. وقال ان المسافرين الذين يحتاجون الى العلاج الطبي في الخارج وآخرين لديهم التزامات محددة الوقت لهم أولوية. ويشكو مسؤلو حماس من ان مصر قيدت عدد المسافرين من 1200 يوميا الى 300 فقط منذ الثالث من يوليو تموز عندما عزل الجيش المصري مرسي بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه. ويتهم مسؤولون مصريون حماس بمساعدة جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي في شبه جزيرة سيناء ويقولون ان بطء تشغيل معبر رفح مرتبط بالاحوال الامنية السيئة في سيناء حيث تقاتل مصر متشددين اسلاميين.