حذر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة من إجراءات الأمن الذاتي التي بدأ "حزب الله" يطبقها علنا بعد الانفجار الأخير في الضاحية الجنوبية ، معتبرا أنها " أثبتت فشلها" في السابق. وحث السنيورة علي تولي هذه الإجراءات الأمنية، لا أن تكون هذه الإجراءات حزبية أو فئوية"، مستغرباً أن "يكون هناك توزيع للأدوار الأمنية في ذهن البعض، كمثل أن يتولى حزب الله ضبط الأمن في مناطق نفوذه". ورأى أن "تورط حزب الله في القتال في سوريا، شرّع لبنان أمام المخاطر من مختلف الاتجاهات وعرّض لبنان وأمنه للخطر". وقال السنيورة إن "حزب الله يريد المشاركة في الحكومة الجديدة للحصول على تغطية لدوره في سوريا، وأن تيار المستقبل يقترح في المقابل أن نجلس إلى طاولة الحوار وأن يتم تأليف حكومة لا يشارك فيها المستقبل وحزب الله، كي تهتم بشؤون البلاد المعطّلة، لكن الحزب ويا للأسف، وقبل الذهاب إلى الحوار، قال إن إعلان بعبدا هو حبر على ورق وهذا ما يعقّد المسألة".