اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، فؤاد السنيورة، أن مشاركة حزب الله في المعارك والقتال إلى جانب النظام السوري في مواجهة شعبه، يشكل خطوة بالغة تضرب كل الثوابت الوطنية، وتخالف الدستور والأعراف والقوانين وإعلان«بعبدا»، والقرارات الدولية وسياسة النأي بالنفس التي تتمسك بها لبنان. وحذر السنيورة، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه من شأن هذه المشاركة في القتال بسوريا أن تورط لبنان في أتون خطير جدًا، ويجرها إلى مواجهة مع قسم كبير من الشعب السوري، الذي يعارض النظام الحالي.
واعتبر رئيس الوزراء الأسبق، أن ما يقوم به حزب الله يؤدي إلى مقتل شباب لبناني ومواطنين سوريين، والتسبب بإيقاع ضحايا بشرية، ومعاناة إنسانية ودمار لا يوصف، وهذا من شأنه أن يشرع أبواب لبنان على رياح عاتية لا قدرة للبنان على مواجهتها، مما يعرض التماسك الداخلي، والسلم الأهلي للخطر الشديد.