دعت حركة "تمرد" جموع الشعب المصري للنزول من أجل حماية البيوت والمساجد والكنائس -الجمعة 16 أغسطس- تحت مسمي "جمعة اللجان الشعبية لحماية مصر". وذكر بيان للحركة – الخميس 15 أغسطس- إن الخائفون لا يصنعون الحرية والمترددون لن تقوي أيديهم المرتعشة علي البناء. وتابع البيان:"إن هذه اللحظات العصيبة التي تمر بالوطن الغالي، تحتم علينا جميعا أن نقف صفا واحدا، مسلمين ومسيحيين، شبابا وبناتا، رجالا ونساءا، من أجل حماية مصر، وحماية الثورة، ودفاعا عن مستقبل أبنائنا ضد الإرهاب وقوي الظلام التي تريد جرنا للخلف قرونا سحيقة". وأضاف:"إننا إذ نؤكد علي قيم ثورة 25 يناير الخالدة، التي سرقتها جماعة الإخوان، فنزل الشعب المصري العظيم، القائد والمعلم دائما، واسترد ثورته في يوم 30 يونيو، بمشهد هو الأكثر روعة في التاريخ الإنساني، نعلي قيم الثورة في الديمقراطية وحق الاعتصام (السلمي)، لكننا بكل تأكيد نفرق جيدا، بين الاعتصام السلمي، وبين التجمع المسلح، وما حدث من أحداث عنف وإرهاب مؤسفة، واعتداء بالسلاح الآلي على الشعب المصري في أكثر من مكان، وحرق العديد من المنشئات العامة، واستمرار الجماعات الإرهابية في سيناء في تهديد الأمن القومي المصري، يؤكد أننا نواجه إرهابا منظما وليس اعتصامات سلمية". وقال:"من باب ثقتنا في أن الشعب المصري، قادر دائما على فرض إرادته الحرة، وأنه لا يوجد أبدا من هو قادر على لي ذراع المصريين، فإن حركة تمرد تدعو الجمعة 16 أغسطس، شعب مصر العظيم إلى تشكيل لجان شعبية، والتواجد المكثف في كل شارع وكل حي، حماية لبيوتنا ومساجدنا وكنائسنا ووطننا الغالي مصر، حاملين أعلام الوطن تحت بيوتنا، مؤكدين رفضنا التام للإرهاب الداخلي، والتدخل الأجنبي السافر في شؤوننا، مع كامل الالتزام بمواعيد حظر التجول".