وسط تعزيزات أمنية مكثفة من القوات الخاصة .. شيع المئات بالإسكندرية ، بعد ظهر اليوم الخميس 15 أغسطس ، جنازة الرائد حسام السيد بهى ، الضابط بالأمن المركزى بقطاع الدخيلة ، الذى استشهد متأثرا بإصابته بثلاثة طلقات بالصدر والرقبة خلال تصديه لمحاولة أنصار الرئيس السابق محمد مرسى إقتحام مكتبة الإسكندرية أمس. وأدى أهالى وزملاء الشهيد صلاه الجنازه عليه بمسجد المواساة بمنطقة الإبراهيمية وسط الإسكندرية قبل أن يتم نقله الى مثواه الأخير بمقابر المنارة . شارك فى الجنازة عدد كبير من القيادات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية تقدمهم اللواء أمين عز الدين ، مدير أمن الإسكندرية ، واللواء ناصر العبد ، مدير المباحث . وسيطرت حالة من الغضب على جنازة الضابط الشهيد ،حيث تسببت ظروف مقتله على يد أنصار "مرسى" خلال أداء واجبه فى غضب عارم بين المشاركين فى الجنازة حيث ودعوه بالدموع والبكاء الهستيرى ، وبدا والدته وأسرته فى حالة سيئة حيث لم تنقطع صرخات والدته وظلت تردد "حسبى الله ونعم الوكيل .. أبنى ابنى". وقال الملازم أول حسام الدخاخنى ، الضابط بقطاع الأمن المركزى بالدخيلة ، أن زميله الشهيد كان يتمنى الشهادة وأخبره بذلك خلال تناوله الفطور معه أول أمس قبل أن يتحرك لتأمين مكتبة الإسكندرية ، مشيرا إلى أنه أصيب هو الآخر فى هجوم من الإخوان على سيارته خلال توجهه لسجن برج العرب .