أكد نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية د.محمد البرادعي أن ملف مياه النيل والأزمة مع أثيوبيا والعلاقات مع دول الخليج سيكونان علي رأس أولويات زياراته الخارجية الفترة المقبلة. وأشار البرادعي في حواره على قناة "الحياة" ببرنامج "الحياة اليوم " السبت 3 أغسطس أن مصر لم يكن لديها سياسة خارجية طوال 30 عاماً، وأصبحت دولة هامشية ولا بد أن تستعيد دورها. وأوضح البرادعي أنه لم يجلس مع أحد من حزب الحرية والعدالة النور ولن يفعل ذلك قبل نبذ العنف ، وأنهم يدرسوا الأن البدء في خطوات محددة لنبذ العنف خلال 48 ساعة . ونوه البراداعي بأن التقارير التي أصدرتها منظمة العفو الدولية بشأن 11 جثة تم تعذيبها في اعتصام رابعة العدوية، مضيفًا أن تطبيق القانون في هذا الموضوع لا يحتاج لبحث. وقال إن حزب النور رفض وجود إمرأة في وزارة الثقافة وهو أمر لا يمكن قبوله مؤكدًا أن التوافق لن يكون على حساب القيم الإنسانية وليس على حساب الإسلام . استبعد فكرة حل جبهة الإنقاذ وابتعادها عن الساحة مؤكدا دورها المهم والمطلوب في الفترة المقبلة وفي الدستور والانتخابات البرلمانية وأشار البرادعى بأن الفريق أول عبد الفتاح السيسي أكد له أنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية وأنه لديه التزامات أخلاقية بنبذ العنف في سبيل ذلك لايريد استخدام قوة مفرطة لأنه يجب الحفاظ على روح كل مصري. ووصف البرادعي الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بأنه رجل قاض ليس له بالسياسة لكنه خلال فترة قصيرة أصبح على دراية بدهاليزها وأكد أنه علاقتهما وثيقة وبينهما تواصل يومي. وأشار البرادعي إلى أنه لن يترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة وذلك لأقتناعة بأنه يجب نقل القيادة إلى جيل جديد وفكر جديد بعد عقود من الأستبداد. ووجه البرادعي رسالة "لمرسي" أن يقنع أنصاره بالتوقف عن العنف لأن مصر لا تحتمل مواجهات . واختتم البرادعي حديثة قائلاً: "يجب أن يفهم الجميع سواء الإخوان أو الحزب الوطني أن الثورة لن تعود للوراء ولابد أن يتقوا الله فى البلد".