أكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، الأربعاء 24 يوليو، أنه لا مانع من مشاركة الحزب في جلسات المصالحة الوطنية، مشددا علي أنه يجب تنقية الأجواء قبل تلك الجلسات لضمان نجاحها. وأشار مرة، إلي أن هناك أمور لابد من تنفيذها للتمهيد لإجراء مصالحة وطنية حقيقة وهي، ميثاق شرف إعلامي فلا يتصور الكلام علي مصالحة في ظل تبنى بعض وسائل الإعلام لخطاب تحريضي، عودة القنوات الإسلامية المغلقة، فضلا عن مراجعة سلوك الأجهزة الأمنية تجاه المظاهرات حيث يلاحظ أنها تحمى مظاهرات المؤيدين للنظام الحالي، بينما تتقاعس عن حماية المظاهرات المطالبة بعودة د.محمد مرسى وهذا لا يمكن أن يقود إلى المصالحة، ومراجعة موقف القوى التي تطالب بإلغاء الدستور المستفتى عليه شعبيا وبما يخالف ما تم الاتفاق عليه مرات. وأكد أمين عام حزب النور، على ضرورة مراجعة موقف القوى التي تستفز الجموع الشعبية بتعرضها للهوية الإسلامية أو مطالبتها بإقصاء الأحزاب التي تنادى بها، لابد أن تتفاعل الإدارة الحالية مع المبادرات التي تم طرحها من العديد من القوى والرموز الوطنية، التوقف عن الملاحقات الأمنية للرموز السياسية. ودعا أن يكون ملف المصالحة تحت مظلة وبرئاسة مؤسسة الأزهر الشريف إحدى مؤسسات الدولة حتى ينضم الفصيل المقصود بالمصالحة، مشيرا إلي أن كل هذه النقاط كانت محل اتفاق ووعود مغلظة و مواثيق من القوات المسلحة و من القوى المشاركة في خارطة الطريق. وطالب مرة، الجميع بتحمل مسئولياتهم في منع نزيف الدماء و الخروج من المأزق الحالي وإلا فسوف يتحمل الجميع مسئوليته أمام الله أولا ثم أمام الشعب وأمام التاريخ.