أكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور ، أنه لا مانع من مشاركة الحزب في جلسات المصالحة الوطنية مشددا علي ضرورة تنفيذ ثمانية مطالب يجب تنفيذها للتمهيد لإجراء مصالحة وطنية حقيقة وهي: 1 ميثاق شرف إعلامى فلا يتصور الكلام على مصالحة فى ظل تبنى بعض وسائل الاعلام لخطاب تحريضى 2 عودة القنوات الاسلامية المغلقة. 3 _ مراجعة سلوك الأجهزة الأمنية تجاه المظاهرات حيث يلاحظ أنها تحمى مظاهرات المؤيدين للنظام الحالى بينما تتقاعس عن حماية المظاهرات المطالبة بعودة د.محمد مرسى و هذا لا يمكن أن يقود إلى المصالحة 4 _ مراجعة موقف القوى التى تطالب بالغاء الدستور المستفتى عليه شعبيا وبما يخالف ما تم الاتفاق عليه مرات 5 مراجعة موقف القوى التى تستفز الجموع الشعبية بتعرضها للهوية الاسلامية أو مطالبتها باقصاء الأحزاب التى تنادى بها 6 _ لابد أن تتفاعل الادارة الحالية مع المبادرات التى تم طرحها من العديد من القوى والرموز الوطنية 7 _ التوقف عن الملاحقات الأمنية للرموز السياسية 8 أن يكون ملف المصالحة تحت مظلة وبرئاسة مؤسسة الأزهر الشريف إحدي مؤسسات الدولة حتي ينضم الفصيل المقصود بالمصالحة. وأشار جلال مرة إلي أن كل هذة النقاط كانت محل اتفاق ووعود مغلظة و مواثيق من القوات المسلحة و من القوى المشاركة فى خارطة الطريق. يذكر انه من المقرر ان يفتتح اليوم الرئيس عدلي منصور والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مؤتمر المصالحة الوطنية ، وكان قد أعلن الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ان الحزب تلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة لحضور اجتماع المصالحة الوطنية المقرر له اليوم الاربعاء تحت رعاية مؤسسة الرئاسة . واضاف " مخيون" فى تصريحات خاصة لصدى البلد ان الدكتور احمد طيب شيخ الازهر اثناء اجتماعه به أكد ان المصالحة الوطنية ستكون تحت رعاية مؤسسة الرئاسة وليس شيخ الازهر . واكد "مخيون" ان حزب النور يرى ان تكون المصالحة تحت رعاية شيخ الازهر لانه مؤسسة محايدة والجميع يتفق عليها وتساءل كيف تتم المصالحة الوطنية فى غياب حزب الحرية والعدالة الذى قرر مقاطعتها بالاضافه الى غياب المؤسسة العسكرية .