قام مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية المستشار علي عوض، بتفقد مجلس الشوري المنتظر استضافته لأعمال لجنة العشرة التي ستقوم بتعديل مواد دستور 2012 المعطل. وكان في استقبال مستشار رئيس الجمهورية، الأمين العام للمجلس المستشار فرج الدري. وأكد المستشار عوض أن إمكانيات مجلس الشورى تسهل عقد جلسات لجنة الدستور العشرة موضحا أن مؤسسة الرئاسة لن تتدخل في تعديل الدستور. وقال عوض - في تصريحات للمحررين البرلمانيين - إنه سيعرض الأمر على الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور الذي من المنتظر إن يصدر قرارا بدعوة اللجنة للانعقاد خلال ساعات. وأضاف ان اللجنة لن تبدأ عملها من الصفر وأنها ستطلع على مضابط جلسات الجمعية التأسيسية التي وضعت دستور 2012، بالاضافة إلى نسخ لبعض الدساتير الاجنبية ، وأشار إلى ان اللجنة ستبني على الدستور المعطل ولن تبدأ في كتابة دستور جديد، موضحا ان الأمر متروك لها في ان تكتبه من البداية إذا رأت أن الأمر يتخطى مجرد تعديل الدستور. وحول ما اذا كانت الرئاسة قد تشاورت مع القوى السياسية بشأن المواد التي يرغبون في تعديلها..قال مستشار الرئيس ان هذا الأمر متروك للجنة وأنها ستتلقى مقترحات من كافة القوى السياسية حول التعديلات المرتقبة لمواد الدستور تساعدها في انجاز عملها. وأشار إلى أن اللجنة ستنتهي من عملها خلال 30 يوما من بداية دعوتها للانعقاد ثم يتم عرض المواد التي قامت بتعديلها على لجنة الخمسين لتضع الصياغة النهائية للدستور.