أكدت الخارجية الأمريكية أن علاقات الولاياتالمتحدة بمصر تاريخية وأكبر من موضوع المساعدات، مشيرة إلي أن واشنطن بصدد عملية مراجعة للمساعدات التي تقدمها علي ضوء الأحداث الأخيرة في مصر. جاء ذلك في تصريحات للنائبة الجديدة للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف. وأضافت: "لقد قلنا مرارا وتكرارا إن مصر بحاجة إلي عملية سياسية تعتمد علي انضمام الجميع، وكذلك أن تكون الحكومة المؤقتة وفي نهاية المطاف الحكومة الديمقراطية التي ستحكم شاملة، ولذلك فإنني لن أضع درجة للوزارة ولكنني أقول إننا نعتقد أن العملية بحاجة إلي أن تكون شاملة في المرحلة المقبلة". وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أكد رغبة الولاياتالمتحدة في أن تعود مصر بأقصي سرعة ممكنة إلي عملية ديمقراطية مستدامة وشاملة. ونوهت المتحدثة الى أن بلادها لم تتخذ قرارا بعد بشأن وصف ما حدث في مصر، سواء انقلابا عسكريا أو غير ذلك. كما أعربت عن قلق واشنطن البالغ بشأن التقارير التي اشارت إلى ابتعاد المسئولين المصريين عن اللاجئين السوريين في مصر، والعقبات الإضافية التي تعترض دخولهم إلى البلاد.