تولي وزير التعليم الأسبق الدكتور أحمد جمال الدين نائب رئيس حزب "مصر" مهام رئاسة الحزب بشكل مؤقت بسبب سفر رئيس الحزب الدكتور عمرو خالد لاستكمال علاجه. وصرح أمين التنظيم وعضو المكتب السياسي أحمد عز الدين للحزب أن الدكتور أحمد جمال الدين حصل علي موافقة أغلبية أعضاء المكتب السياسي للحزب علي الأفكار التي طرحها حلا للأزمة لتقديمها إلي رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة الراهنة. وأشار حزب "مصر"، في بيان له، إلي أن الأداء الضعيف لمن وقع علي كاهلهم إدارة شئون الدولة في الفترة الأخيرة هو الذي منح الحركة الاحتجاجية هذا الزخم الكبير ، وأنه لابد لهؤلاء المسئولين من مواجهة النفس الاعتراف بأوجه القصور التي لا تخفي والعمل علي تلافيها لتجنب السخط الشعبي. ورأي الحزب، أنه ما زالت هناك بيد رئيس الجمهورية فرصة أخيرة لتجنيب الوطن الانقسام وتلافي أي مخاطر أو اضطرابات. وجاء علي رأس بنود المبادرة، تشكيل لجنة من عشرة شخصيات عامة مشهود لها بالنزاهة والتي لم تشارك في الجمعية التأسيسية لاقتراح ومراجعة التعديلات الدستورية الكفيلة بإحداث القدر الغالب من التوافق العام وإنهاء أزمة الخلاف الدستوري. وتضمنت أيضا، تكليف شخصية عامة أو تكنوقراطية متميزة، من خارج إطار أحزاب السلطة الحالية، بتشكيل حكومة ائتلاف وطني لتجمع حولها المصريين. كما تضمنت، دعوة النائب العام الحالي للاعتذار عن الاستمرار في منصبة ودعوة مجلس القضاء الأعلي لترشيح نائب عام جديد يتميز بالحيدة والكفاءة. ودعا الحزب، إلى أن يتعهد رئيس الجمهورية بأن يصبح رئيسا لكل المصريين بلا تمييز أو استبعاد يكون ضحيته مصري واحد تحت أي حجة كانت، وأن يتم تعيين كافة القيادات في الجهاز الإداري للدولة والمحليات والمؤسسات والهيئات العامة وشركات قطاع الأعمال العام، وفقا لمعيار الكفاءة. وأبدى حزب مصر تمسكه بالأمل في أن يصبح يوم 30 يونيو 2013 يوم التقاء المصريين لتحقيق مرحلة جديدة أكثر نجاحا في العمل الوطني تحمل الخير والازدهار لبلدنا بكل تجمعاته وتوجهاته، وألا يكون أبدا يوم انقسام واقتتال. وأوضح الحزب أنه يؤمن بأن من حق كافة القوى السياسية أن تعبر عن آرائها بكل الوسائل والسبل السلمية التي يتيحها القانون بما في ذلك الحق في الخروج للتظاهر السلمي ولكنه يتمسك بموقفه الدائم الرافض لأي مظهر من مظاهر العنف.