طالب رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي، السبت 15 يونيو، جميع القوي الثورية بتوخي الحذر خلال تلك الفترة، مشيرا إلي أن هذه الأيام هي أيام الانفعالات. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي يعقده حزب الوسط، بمقره بالمقطم للإعلان عن تفاصيل مبادرة جديدة تستهدف تحقيق ما وصفه بالمصالحة الوطنية الشاملة تجنبا للصدام بين القوى السياسية المصرية وحقنا لدماء المصريين. وأكد ماضي، أنه دعا 16 من رموز المعارضة، مشيرا إلى أنه على رأسهم محمد البرادعي وحمدين صباحي وسيد البدوي وعبد المنعم أبو الفتوح، وأخرين. وأشار ماضي، إلى أنهم كحزب يتمتعون بعلاقات إنسانية وتواصل فعال مع جميع الأحزاب والقوى الوطنية، مشيرا إلى أنهم معهم خط من التواصل قد يمكنهم من حقن دماء المصريين. وأوضح رئيس حزب الوسط أن الهدف من هذه المبادرة، هو حبهم لهذا البلد ولتجنيب مصر "العنف" وحقنا لدماء المصريين. ووجه نائب رئيس حزب الوسط د.عصام سلطان، كلمات حادة لعقلاء هذا الوطن من الأحزاب والقوى السياسية في مصر، لمد أيديها تجاه هذه المبادرة لوقف حمام الدم الذي قد تشهده البلاد يوم 30 يونيو. وأضاف سلطان، أن الهدف من المؤتمر والمبادرة هو التمسك بالمناخ السلمي، وتنحية مصر عما لا يحمد عقباه، مشيرا إلى أن الجميع يعلم تماما مصر ذاهبة إلي أين؟. الجدير بالذكر أنه المؤتمر قام على خمسة نقاط أساسية هي: كيفية تحقيق مشاركة وطنية، كيفية تحقيق اتفاق وطني مع الحكومة، مجلس النواب، كيفية مواجهة المخاطر الخارجية التي تحاك لمصر، خاصة مع ظهور أزمة سد النهضة الإثيوبي، وآخر نقطة كانت أنه أي موضوعات أخرى هي موضوعات يمكن أن تناقش.