تحاول شركة "فايبر" تطوير تقنية ستتخطي الحجب المفروض عليها من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وسيتم طرح هذا الحل عبر مراحل. واكد تالمون ماركو، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة ،علي ان المرحلة الأولى ستنفذ خلال أسابيع. واشار ان السبب في هذا الحجب، أنه رفض تقديم المعلومات التي طلبها مسؤولو الاتصالات السعوديون. وقال إن مزودي خدمة الإنترنت والهواتف النقالة في السعودية بدأوا منذ نحو شهرين يتصلون بشركته طالبين معلومات عن أسرار تشغيل فايبر. ويأتي إعلان ماركو لهذه الحرب المفتوحة بعد أن أعلنت "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات" في المملكة العربية السعودية يوم 5 يونيو الماضي عن إيقاف تطبيق التراسل والاتصال "فايبر". ونشرت الهيئة بيانًا على موقعها الرسمي توضح من خلاله الأسباب وراء إيقاف الخدمة، حيث قالت إنه وإشارة إلى البيان الصادر من الهيئة بتاريخ 31 مارس الماضي، بخصوص إبلاغ مقدمي الخدمة المرخص لهم بضرورة العمل مع الشركات المطورة لبعض تطبيقات الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت في المملكة على سرعة استيفاء المتطلبات التنظيمية المطلوبة. وأضافت الهيئة بالقول، إنه وحيث أن تطبيق فايبر بوضعه الحالي لا يفي بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية في المملكة. فقد تم إيقاف التطبيق اعتبارًا من تاريخ 5 يونيو 2013. وفي نهاية البيان أكدت الهيئة أنها ستقوم باتخاذ الإجراء المناسب حيال أي تطبيقات أو خدمات أخرى في حال عدم الوفاء بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية في المملكة. ويرى البعض أن بيان الهيئة يمثل تهديدًا صريحًا لباقي الخدمات التي كانت قد طلبت منها الالتزام بالمتطلبات التنظيمية الخاصة بالمملكة، هذا وتعد تطبيقات المراسلة الفورية والمحادثة عبر الإنترنت مثل "فايبر" و"سكايب" و"واتس آب" أحد التطبيقات المستخدمة بكثرة في المجتمع السعودي.