قال رئيس نادي قضاة مصر المستشار احمد الزند أن القضاء المصري عصي على الركوع و لن يكون يوما منحازاً لأي طرف أو جهة من الجهات. وأشار الزند إلى أن القضية التي يتبناها نادي القضاة هي تحقيق العدل والحفاظ عليه، وحماية الحريات والحق من أي محاولات لتطويعهم أو إهالة التراب عليهم . وأضاف الزند أن قضاة وشرفاء الوطن جميعاً يستهدفون وطنهم بغية الإعلاء من شأنه وتقوية دعائمه في مواجهة من يريدون هدمه وإهالة التراب عليه . ووجه الزند التحية إلى كل الشرفاء و الأحرار في مصر الذين يحملون أرواحهم علي كفوفهم فداءاً لبلدهم، كما وجه الزند و التحية لرموز المعارضة كمحمد أبو الغار و حمدين صباحي و جورج إسحاق ومارجريت عازر الذين تعرضوا لاعتداء و هم في سن لا يخشى منهم . ونفى الزند أن يكون قضاة مصر هم من يفتعلون الأزمات مؤكداً على أن قضاة مصر سيظلوا رموزاً للشجاعة و القوه . وأشار الزند إلى أن قضاة مصر فتحوا الباب على مصراعيه للتفاهم حول قوانين السلطة القضائية إلا أن الطرف الآخر كان يغلق كل الأبواب ولا يدخر وسعاً نحو استصدار مشروع قانون للسلطة القضائية على غير إرادة القضاة. وتابع الزند بأن ما يسمى مشروع قانون السلطة القضائية المعروض على مجلس الشورى حالياً يهدف في المقام الأول إلى إقصاء نحو 3500 قاض من خيرة قضاة مصر في الوقت الذي تعاني فيه السلطة القضائية من عجز في أعداد القضاة. ولفت الزند إلى أن الاجتماع الذي عقد بين نادي القضاة والمجلس الأعلى للقضاة قد أسفر عن تطابق تام في وجهات النظر بين المجلس وشباب القضاة و النيابة العامة و الدفاع عن القضاة و نادي القضاة وابدى رئيس المجلس الأعلى للقضاة تفاهماً لكل المطالب التي وردت في بيان أصدرته عن بعض مما سيتم و البعض الآخر. بينما قال نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة و رئيس اللجنة القانونية الدائمة للدفاع عن القضاة محمد عبد الرزاق أن الشعب المصري إذا لم ينصر القضاء فستضيع حقوقهم وأضاف عبد الرازق أن الاعتصام الذي سيقوم به القضاة بداية من الأسبوع المقبل مفتوح لكل من يبحث عن العدالة داعياً كل القوى الشريفة لمؤازرتهم .