أكد رئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند أن القضاء المصري عصيا على الركوع ومحاولات أخونته وانه لن يكون يوما منحازا لأي طرف أو جهه من الجهات .. مشيرا إلى أن القضية التي يتبناها نادي القضاة هي قضية العدل والحفاظ عليه وكذلك حماية الحريات والحق والحفاظ عليهم من اي محاولات لتطويعهم او اهالة التراب عليهم. جاء ذلك في كلمة للمستشار الزند خلال وقائع المؤتمر الدولي لحماية استقلال القضاء المصري والذي عقد بالتعاون مع الاتحاد الدولي للقضاه وسط حضور غفير من رجال القضاء والشخصيات العامة والسياسية وحضور رئيس الاتحاد الدولي للقضاة جيرارد رايسنر. وقال المستشار الزند "إن قضاة مصر لا يستقوون بأحد سوى الله سبحانه وتعالى والشعب المصري فقط" .. نافيا بشدة صحة ما يتردد من ان نادي القضاة يستقوي بالخارج في مواجهة العدوان على السلطة القضائية ومحاولات الانتقاص من استقلاليتها. وتابع المستشار الزند "أنه في اليوم الذي نشعر فيه أو نستشرف ان مصر يمكن أن ينالها أدنى اذى فسنكف عن السير في هذا الطريق" .. لافتا النظر الى ان البعض يستمرء ترديد نغمة ان قضاة مصر يستقون بالخارج وهم في حقيقة الامر يحاولون بهذا الكلام المكذوب اهالة التراب على سمعة القضاء المصري والتغطية على افعالهم التي تتضمن عدوان على القضاء والقضاة. واضاف ان قضاة مصر سيظلون العلامة الفارقة في تاريخ الوطن ولم يتركوا الامر ليتحقق معهم ما تحقق مع جهات اخرى تم تطويعها واختراقها .. مؤكدا ان القضاء والقضاة بعزيمتهم وجهودهم سيقفون حائلا امام اية محاولات للنيل من استقلالهم والعدوان عليهم. وقال ان نادي قضاة مصر قد طرق كافة الابواب كما استجاب لكافة محاولات تقريب وجهات النظر ورأب الصدع وحل المشاكل حرصا منه على مصلحة الوطن وانه لم يرصد مرة واحدة مد اليد بالخير والاستجابة لاية محاولات للتقريب بين الاطراف غير انه في كل مرة كان الاطراف الاخرى هي التى تحيد عن جادة الصواب وتبتعد عن محاولات الحل ثم تعود وتروج كذبا بان نادي قضاة مصر يثير المشاكل وكأن المطلوب من النادي ان يتم استئنافه او يتم تسيسه حتى ينال الرضا السامي ..مؤكدا ان نادي القضاة لم يترك الدور المنوط به في الدفاع عن القضاء والقضاة وحماية استقلالهم. ونفى الزند ان يكون عقد المؤتمر بغية تقسيم مصر .. مؤكدا ان مصر عصية على التقسيم وان نادي قضاة مصر اثباتا لحسن النوايا لم يتعمد اقصاء احد او الاستحواذ على كل شىء وعلى ضوء هذا فقد تم توجيه الدعوة لحضور المؤتمر الى محمد طوسون رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى والى الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة ويونس مخيون رئيس حزب النور وذلك حتى لا يقال ان المؤتمر بمثابة تجمع سياسي او قاصرا على الحضور لفئة معينة .. مشددا على ان نادي قضاة مصر لا يمارس السياسة انما يمارس دوره الاساسي المنوط به نحو الدفاع عن السلطة القضائية وحماية استقلال القضاء.