أكد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة لن تسييس ولن تحزب وستكون دائما مؤسسة وطنية تخدم الشعب المصري. وقال إن هذا الأمر لن يتغير أبدا، وإن الجيش سيظل الكتلة الصلبة التي تحمي وتدافع عن مقدسات هذا الوطن، وأسطورة وطنية، مؤكدا أنهم مستمرون في الحفاظ على عقيدته التي لن تتبدل أو تتغير مهما حدث. جاء ذلك ردا على سؤال حول قرار هيئة مفوضي الدستورية بممارسة ضباط الجيش حق التصويت والترشح في الانتخابات وذلك خلال حضوره تفتيش حرب أحد تشكيلات المشاة الميكانيكي بالجيش الثالث الميداني. وأضاف السيسي أنه خلال الأيام الماضية وقعت أحداث كثيرة، وأن جميع ضباط القوات المسلحة رغبوا في الاطمئنان على تعامل الجيش مع الأزمة التي حدثت في سيناء وخطف الجنود السبعة، ومن هذا المنطلق أكد أن الجيش لم يعقد أي صفقات لتحرير الجنود وقال إن كلمة صفقة ليست موجودة في قاموس القوات المسلحة، فالجيش المصري مؤسسة وطنية شريفة ودعا ضباط وجنود القوات المسلحة بأن يكونوا واثقين من أنفسهم ومن قياداتهم، فالقوات المسلحة لن تعقد أبدا صفقات أو تتفاوض مع خاطفين. وأوضح أن البيان الذي صدر يوم الإفراج عن الجنود كان واضح جدا وأكد أنه جهد للمخابرات الحربية والاستطلاع بالتعاون مع شيوخ وأهالي سيناء الشرفاء . وأكد السيسي على ضرورة أن يستوعب الجميع أن الجيش لا يمكر ولا يدبر المكائد ويدير الأزمات بمنتهى الشفافية معتمدا على العلم والمعرفة حتى لا يقع أي ضحايا ..وقدم الفريق السيسي الشكر للفرقة التاسعة المدرعة.