دخل محمد قرني احد مصابي الثورة في اعتصام امام ديوان عام محافظة السويس، لرفض المحافظة الاستجابة لطلبة بتوفير وحده سكنية له ولأسرته . قال والد الشهيد أسلام والمتحدث بأسم اهالى الشهداء والمصابين على الحنيدى أنه تحدث مع محافظ السويس اللواء سمير عجلان بخصوص قرني ، وان المحافظ أبدى موافقة مبدئية بعد الإطلاع على حالته، وعندما توجه قرنى لديوان المحافظة وسؤال المسئولين عن طلب الشقة وجد مماطلة ورفضوا السماح له بلقاء المحافظ، ثم قاموا بطرده خارج المحافظة بالرغم من جلوسه على كرسى متحرك . وأشار الجنيدى أن ما يحدث ألان من تجاهل لحالة المصاب محمد قرني أكثر الحالات صعوبة في السويس سيؤدى به في النهاية إلى مصير عادل زكريا، حيث انه مر بنفس حلقات الإهمال من طردة من مستشفى الحليمة العسكري، ثم ايداعة بالمستشفى العام وسط إهمال لحالته وتوفى متأثرا بجراحة نتيجة لإصابته بقرحة الفراش .