استشهد عادل زكريا 28 سنه احد مصابي الثورة بعد أن انتشرت قروح الفراش بجسده نتيجة لأصابته بشلل رباعي أعاق حركته . قالت رباب توفيق التي كانت مسئولة عن ملف علاج المصابين في الفترة الماضية أن عادل وصل لتلك الحالة السيئة بعدما أصيب في جمعة الغضب 28 يناير 2011 .. حيث اخترقت رصاصة يده .. وأخرى اخترقت جسده بالطول دخلت من كتفة الأيسر وخرجت من منطقة الحوض تركت أثارا سيئة أدت إلى شلله الرباعي الذي ألحق به قرح الفراش .. ولفظ عادل أنفاسه الأربعاء 26 ابريل بغرفة العناية المركزة بمستشفى السويس العام بعد أن ظل بالمستشفى يومين في ظل احتياجه لنقل دم وتبرع له عدد من مصابي الثورة لكن ساءت حالته وقدر الله له الشهادة .. واتهم المتحدث باسم الشهداء والمصابين على الجنيدى المجلس العسكري بالتسبب في وفاة عادل زكريا احد مصابي الثورة بالسويس بعد أن أخرجوه من مستشفى المعادى ورفضوا استكمال علاجه .. وتم نقله بعدها إلى مستشفى التأمين الصحي لكن حالته ساءت .. ولفت إلى أن هناك حالات شبيهة لحالة عادل سافرت إلى الخارج لاستكمال علاجها.. لكن الحظ السيئ لعادل ورفض استكمال علاجه أدى إلى تدهور حالته الصحية وأكلت قرحة الفراش جسده ليلقى ربة , تاركاً وراءه زوجة ملكومة و3 أطفال صغار .. وقال الجنيدى أن اللجنة الطبية التي ضمت أطباء متخصصين من القوات المسلحة وحضرت لمستشفى السويس العام أول أغسطس 2011 وقامت بتوقيع الكشف الطبي على الحالات الخطرة من المصابين.., أوصت بنقلة للمركز الطبي العالمي وبعد توجهه للمركز, تم طرده بعد يوم واحد من استقبال المركز لمبارك ,وعاد إلى السويس ليستكمل علاجه في ظل حالته السيئة التي جعلته يتألم ويموت بالبطيء .. وأضاف الجنيدي انه تم دفن عادل بمقابر الروض وسوف يتم التجهيز لجنازة شعبية للشهيد تليق به وإجراءات أخرى تضمن لأسرته حقوق الشهداء بالثورة