قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدوله برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل الدعوى التى تطالب بالإفصاح عن مجريات التحقيق بشان قتل جنود الجيش المصرى بحادث رفح وكذلك الإفصاح عن أسماء مرتكبى الحادث وصلة الحادث بحركة حماس الفلسطينية لجلسة 28 مايو . وقد إختصمت الدعوى كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيرى الخارجية والداخلية بصفتهم . قالت الدعوي أن انه بتاريخ 5 أغسطس الماضي في شهر رمضان وفي أثناء تناول قوات الجيش المصري والشرطه المصريه الإفطار برفح اندفع يد الغدر لإغتيال الأفراد الذين تقدموا لأداء الواجب الوطني المشرف والذي يعد وساماً علي صدركل مصري أضافت الدعوي أن منذ هذا التاريخ لم نسمع أو نري أو نشاهد ما يفيد أن السلطه السياسيه عقدت عزماً أو أصرت علي القصاص لدم هؤلاء الشهداء ، وتوقفت الأقلام عن الكتابه وصمت الصوت عن الكلام وكان هؤلاء الشهداء قدموا قرابين لأمر لا نعلمه وكان هذا الفعل الخسيس لا يمس كيان الجيش المصري الذي قدم أكثر من سبعون ألف شهيد في آخر حرب خاضها دفاعاً عن الوطن . وأشارت الدعوي أن جهات التحقيق أغلقت هذا التحقيق دون تقديم متهمين وأدله وصولاً للحقيقه مع ضخامة هذا الفعل الخسيس والذي راح ضحيته مواطنين لا ذنب لهم الإ إيمانهم بحق هذا البلد عليهم