قالت الشرطة المحلية بمحافظة السليمانية شمال العراق إن 6 أشخاص أصيبوا، مساء الجمعة 17 مايو ، خلال احتفالات جرت في المحافظة بعرض وسائل الإعلام أول صور للرئيس العراقي جلال طالباني من مشفاه في ألمانيا منذ 5 أشهر . وقال المتحدث باسم شرطة محافظة السليمانية سركوت أحمد، "إن 4 أشخاص في مدينة السليمانية، أصيبوا بجروح برصاصات طائشة أطلقها مواطنون تعبيرا عن فرحهم بعرض صور الطالباني في مشفاه بألمانيا". ومن جانبها، قالت شرطة قضاء رانية التابعة لمحافظة السليمانية، "إن شخصين أصيبا ونقلا للمستشفي، أحدهما برصاص طائش، والآخر طعنا بسكين إثر خروج عدد من السكان إلى الشوارع للتعبير عن فرحهم"، دون أن يوضح سبب إصابة المواطن بالطعن. وظهر الرئيس العراقي جلال طالباني مع فريق الأطباء المعالج له في صور وزعها المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية على الإعلاميين أمس في أول ظهور علني له منذ ما يقرب من خمسة أشهر إثر إصابته بجلطة في الدماغ ونقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج. وعرضت محطات التلفزيون التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الطالباني جانبا من احتفال السكان في مدينة السليمانية، وقام بعضهم بإطلاق الرصاص في الهواء تعبيرا عن فرحهم بالمناسبة. وجاء الكشف عن هذه الصور، بعد أيام من رفع الادعاء العام في العراق طلبا إلى أسامه النجيفي رئيس مجلس البرلمان العراقي بانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعدما اعتبر أن منصب طالباني أصبح "خاليا" بسبب سفره ومرضه، في خطوة رفضتها اللجنة القانونية البرلمانية واعتبرتها "غير دستورية". وتتضارب الأنباء التي تنقلها تقارير إعلامية بشأن حقيقة صحة الرئيس العراقي، ففي الوقت الذي يؤكد حزبه أن صحة الرئيس في تحسن متواصل، تشكك تقارير أخرى بصحة تلك الأنباء، بل وذهبت بعض التقارير إلى وفاة طالباني سريريا. وأصيب طالباني، البالغ من العمر 80 عاما، بجلطة دماغية في 17 من شهر ديسمبر الأول الماضي 2012، نقل على إثرها إلى مستشفى مدينة الطب في بغداد، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى متخصص في ألمانيا. وقد انتخب رئيسا لمرحلة انتقالية في إبريل2005 وأعيد انتخابه في إبريل 2010 لولاية ثانية لأربع سنوات.