وصف الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله من منصبه كمستشار قانونى لرئيس الجمهورية " بالهروب " . وأكد أنه تسبب فى كوارث قانونية فادحة وأنه بدلا من أن يعترف بذنوبه وبأخطائه بدأ مبكرا فى إضافة ذنوب جديدة بأعذار تنتقص من مكانة المستشار والمنصب وليته سكت. وقال خفاجي فى تصريحات صحفية أن المستشار المستقيل هرب من مواجهة نتائج استشاراته التي تسببت في تهميشه داخل مؤسسة الرئاسة بسبب الكوارث القانونية التي تسبب بها كما يؤكد القانونيون وان الأسباب التى ساقها فى الاستقالة تبدو وكأنها تقديم أوراق اعتماد للإعلام كخصم للرئيس . وأكد خفاجي ان المستشار السابق أراد مداعبة خيال التيار الإسلامي بوضع فقرة عن التشيع والسياحة الإيرانية ، واصفا الاستقالة بأنها تؤكد وجود المراهقة السياسية في أعلى دوائر الحكم في مصر فما تكتب استقالة بهذا الشكل إلا وتوحي بالمراهقة السياسية في أوضح صورها. واختتم خفاجي تصريحاته مطالبا الرئيس مرسي بأن يحسن اختيار مستشاريه خلال المرحلة القادمة.