أكد وزير التعليم العالي مصطفى مسعد أن هناك مبالغة في تصوير ما يحدث في الجامعات المصرية لإظهار أن الجامعات المصرية بها نيران مشتعلة في كل الاتجاهات. موضحاً أن هناك ظواهر تحدث في بعض الجامعات، ولكن ليس في كل الجامعات التي تنتظم فيها العملية التعليمية على أكمل وجه. وقال الوزير- في كلمته أمام لجنة التعليم بمجلس الشورى الثلاثاء23 أبريل والتي كانت تناقش أحداث جامعتي المنصورة وعين شمس، " إن الجامعات المصرية بخير والعاملين بها بخير وطلابنا بخير أيضا". واعترف وزير التعليم العالي خلال كلمته بوجود أوجه قصور داخل الجامعات منها عدم التواصل الشخصي بين الطلاب وأساتذتهم، موضحا أن الطلاب في حاجة لأن يسمعهم أحد. وأعرب الوزير عن قناعته "الشخصية" في عدم جدوى رجوع أو استدعاء الحرس الجامعي مره أخرى داخل الحرم الجامعي ، مشيراً إلى أنه في الظروف الحالية التي تشهدها البلاد والظروف التي تمر بها الداخلية ما كان يستطيع الحرس فعل أي شئ في التعامل مع ما يحدث داخل الجامعات ،بل من الممكن أن يزيد الأمور تعقيدا وخاصة لو تعامل بعنف مؤكدا أن هذا رأيه و قناعته وليس هناك جانب سياسي في هذا الموضوع . وقال وزير التعليم العالي مصطفى مسعد "إن هناك أسبابا لهذه المشاكل على مستوى جامعات مصر تتعلق بالمرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد حاليا وكذلك التوتر السياسي والتأثير الإعلامي الحالي، بالإضافة إلى ما يشهده الطلاب من رفع سقف المطالب مع اشتداد التظاهر.. فضلا عن الانفلات السلوكي و الأخلاقي ، ومحاولات بث الفتنه التي لا تهدأ أبدا من جانب البعض. وأضاف الوزير" وجود طلبه من عهد النظام السابق يتصفون بالبلطجة ، يختلقون مطالب غير موضوعية ، يساعد في تأجيج هذه المشاكل التي نشاهدها الآن .. فضلا عن ضعف الشرطة و حساسيتها في التعامل الحاسم خوفا من سقوط ضحايا ينتج عنه مشاكل كبيره". وطالب الوزير بدعم مادي لإنشاء بوابات إلكترونيه تساعد في الحد من دخول الأسلحة البيضاء داخل الحرم الجامعي وتساعد الأمن في السيطرة على مداخل الجامعات