قال الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، فى أول تصريح له عقب انفجار قنبلة بجامعة عين شمس، إن ما يحدث فى الجامعات يرجع إلى الخلل السلوكى من بعض الطلاب، ووصف واقعة حمل أحد الطلاب لقنبلة يدوية وانفجارها داخل الحرم الجامعى ب«الكارثة»، مؤكداً أن الجامعات منارة للعلم وليست للبلطجة. وأشار مسعد فى تصريحات ل«الوطن» إلى أن الوزارة تدرس حالياً إنشاء إدارة أمنية بمختلف جامعات مصر للحد من العنف داخل الحرم الجامعى، وتأمين الطلاب ومنعهم من حمل أى أسلحة بيضاء داخل الحرم، وتأمين أعضاء هيئة التدريس ومنشآت الجامعات، موضحاً أن الجامعات بها مشكلات كثيرة تتعلق بعدم قدرة الأمن الإدارى الحالى على السيطرة، رافضاً فكرة عودة الحرس الجامعى التابع لوزارة الداخلية مرة أخرى، قائلاً: لن أسمح بعودة الحرس الجامعى مرة أخرى، حتى ولو كان على الأبواب الخارجية. فى السياق نفسه، أكد الدكتور حسين عيسى، رئيس الجامعة، أنه يجرى الآن التجهيز لعمل بوابات إلكترونية على مداخل الجامعة بعد الأحداث الأخيرة التى تعرضت لها، مشيراً إلى أن ما يحدث من انفلات أمنى داخل الجامعة سببه سلوك بعض الطلاب السيئ ولو تصدى لهم مليون فرد أمن لن يقدروا على منعهم. وأكد عيسى أن الجامعة تحاول تشديد الإجراءات الأمنية منعاً للبلطجة والانفلات الأمنى قدر الإمكان، موضحاً أن الحوادث الأمنية انخفضت فى الجامعة عما كان يحدث من قبل، مؤكداً سعى الجامعة لإحكام الأمن. وانتقد عيسى الطالب الذى حمل القنبلة داخل الحرم الجامعى للاشتباك مع زملائه، واصفاً تصرفه ب«المنحرف».