صرح حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن الرئيس محمد مرسي والوفد الوزاري الذي رافقه في زيارته إلى روسيا لم يناقشا حصول مصر على قرض 2 مليار دولار. وقال في مؤتمر صحفي بمقر الرئاسة أن: القرض لم يتم بحثه على مستوى الوفود الرسمية مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون هناك تعاون مالي بين البنوك المصرية والروسية في الفترة المقبلة. ورداً على أسباب إستقبال الرئيس الروسي لنظيره المصري في منتجع "سوتشي" قال المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية السفير عمر عامر أن زيارة الرئيس لروسيا هي زيارة عمل رسمية وبالنسبة لإستقبال الرئيس في منزل الرئيس الروسى في منتجع "سوتشي" يعكس هذا خصوصية العلاقة بين البلدين ومدى الاهتمام الذي أولاه الجانب الروسى لهذه الزيارة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانب الروسى لم يطلب من مصر إقامة قاعدة عسكرية روسية على الأراضى المصرية تكون بديلة للقاعدة الروسية الموجودة في الأراضي السورية. وحول سبب عدم توقيع مصر لأي إتفاقيات مع الجانب الروسي خلال الزيارة، وهل طلبت مصر من روسيا زيارة كميات القمح إلى مصر خلال الفترة المقبلة، قال وزير الصناعة والتجارة الخارجية أنه لم يكن هناك طلب من الجانب المصري خلال الزيارة للحصول على أى معونات أو قروض وشدد على أن مصر لا تستجدي أحد للحصول على معونات. وقال وزير الصناعة أن ما يتردد في هذا الشأن أخبار لا يستحق الرد عليها، بخاصة ما تم تناوله في موضوع القمح والحصول على قرض من روسيا . وأشار وزير الصناعة إلى أن القمح المصري سيحقق هذا العام أعلى إنتاجية له فى تاريخ مصر ويصل الى الى حوالى 10 مليون طن . وأكد صالح أن مصر تقترب جداً من الاكتفاء الذاتى من القمح وسيكون إعتمادنا على الواردات قليل جداً والمشكلة التى تواجهنا الان هو إيجاد صوامع لتخزين القمح.
