خلال زيارته الحالية لروسيا طلب الرئيس محمد مرسي المزيد من امدادات الحبوب وقرضا للمساعدة في تخفيف ازمة اقتصادية حادة لكنه لم يحصل على أي منهما اثناء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واكتفى مسؤولون روس بالقول بأن موسكو ستدرس طلب القرض الذي قدره مصدر مقره موسكو في وقت سابق بحوالي ملياري دولار وأنها ربما تزيد إمدادات الحبوب إلي مصر إذا وصل المحصول هذا العام الي المستوى المستهدف. وقال بوتين بعد المحادثات التي عقدت في منتجع سوتشي على البحر الاسود "إتفقنا على اننا سنعمل تدريجيا من اجل تنويع تجارتنا وروابطنا الاقتصادية وإعطاء المزيد من الاهتمام للتعاون الاستثماري." وسئل وزير الصناعة والتجارة المصري حاتم صالح عن القرض المحتمل فقال "لم نتوصل الي نتيجة بشأن ذلك القرض." ولم يقدم مزيدا من التفاصيل لكن يوري اوشاكوف -وهو مساعد لبوتين- قال "اننا نتحدث هنا عن مبلغ ليس صغيرا." وأكد وزير الزراعة الروسي نيكولاي فيودوروف ان الجانبين ناقشا زيادة محتملة في امدادات الحبوب الروسية الي مصر وهي اكبر مستورد للقمح الروسى في العالم لكن في اشارة الي غياب اتفاق وشيك قال فيودوروف "إذا حصدت روسيا 95 مليون طن من الحبوب هذا العام فمن الممكن جدا ان هذا الطلب سيجري تلبيته." وفى اطار التوسع لسياسة مصر الخارجية بعد يناير 2011 كانت زيارة مرسى وجدير بالذكران موسكو والقاهرة كانتا حليفين قويين اثناء الحقبة السوفيتية لكن العلاقة بينهما تدهورت في عهد مبارك الذي استمر ثلاثة عقود. ونقلت وكالات انباء روسية عن وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك قوله ان الجانب المصري اقترح ايضا في اجتماع الجمعة أن تشارك روسيا في تشييد محطة للطاقة النووية وفي تطوير مكامن لليورانيوم في مصر وانها تريد بناء أربع محطات نووية قبل 2025 ستضيف طاقة تصل الي 4000 ميجاوات