جدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأربعاء 17 أبريل، تحذيره من أن الوقت ينفد لاستئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، معلنا للمرة الأولى أن المهلة القصوى للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين لا تتجاوز عامين. وفي مداخلته الأولى أمام النواب الأميركيين منذ توليه حقيبة الخارجية في شباط، أوضح كيري أن الزيارات الثلاث التي قام بها للمنطقة تؤكد التزامه البحث عن سبيل لاستئناف مفاوضات السلام. وقال كيري أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب في واشنطن حيث كان يعرض أولويات الخارجية الأميركية للسنة المالية 2014، أن إدارة باراك اوباما "تحاول إيجاد ما يمكن القيام به" لإحياء عملية السلام. وأضاف انه لا يملك خطة حتى الآن لعرضها أمام الكونغرس "لأننا في صدد العمل عليها مع الأطراف" المعنيين. وتدارك "لكنني اضمن لكم أنني سابقي ملتزما لأنني اعتقد أن نافذة "الفرص" للتوصل إلى حل يقوم على دولتين تغلق تدريجا. اعتقد أن أمامنا بعض الوقت، بين عام وعام ونصف وعامين، ثم ينتهي الأمر". وتابع وزير الخارجية الأميركي الذي انهي لتوه جولته الرابعة في الخارج حيث زار خصوصا إسرائيل والأراضي الفلسطينية انه شعر بان لدى الجانبين "جدية" و"التزاما" بإيجاد السبل "للتوصل فعلا إلى مفاوضات". وقال أيضا "علينا جميعا واجبات ينبغي القيام بها. نقوم بواجبنا الآن. اطلب منكم ببساطة أن تمنحونا بعض الوقت".