جدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاربعاء تحذيره من ان الوقت ينفد لاستئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، معلنا للمرة الأولى ان المهلة القصوى للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين لا تتجاوز عامين. وفي مداخلته الأولى أمام النواب الأمريكيين منذ توليه حقيبة الخارجية في "شباط" فبراير، أوضح كيري ان الزيارات الثلاث التي قام بها للمنطقة تؤكد التزامه البحث عن سبيل لاستئناف مفاوضات السلام. وقال كيري أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب في واشنطن حيث كان يعرض أولويات الخارجية الأمريكية للسنة المالية 2014، ان إدارة باراك أوباما "تحاول إيجاد ما يمكن القيام به" لاحياء عملية السلام. وأضاف انه لا يملك خطة حتى الآن لعرضها أمام الكونجرس "لأننا في صدد العمل عليها مع الأطراف" المعنيين. وتدارك "لكنني أضمن لكم انني سابقى ملتزما لأنني أعتقد ان نافذة (الفرص) للتوصل إلى حل يقوم على دولتين تغلق تدريجا. أعتقد ان أمامنا بعض الوقت، بين عام وعام ونصف وعامين، ثم ينتهي الأمر". وتابع وزير الخارجية الأمريكي الذي انهى لتوه جولته الرابعة في الخارج حيث زار خصوصا إسرائيل والأراضي الفلسطينية انه شعر بان لدى الجانبين "جدية" و"التزاما" بايجاد السبل "للتوصل فعلا إلى مفاوضات". وقال أيضا "علينا جميعا واجبات ينبغي القيام بها. نقوم بواجبنا الآن. أطلب منكم ببساطة ان تمنحونا بعض الوقت".