قالت الجبهة الحرة للتغيير السلمي في بيان لها، الثلاثاء 16 أبريل،إنها تلقت باندهاش تصريحات القيادي الإخواني د.محمد البلتاجي عقب اجتماع جبهة الضمير التي تضم الإخوان وحلفاءهم. وأكدت الجبهة إنها ترفض لقاء البلتاجي وجماعته، وتؤكد على أن البلتاجي شخصيًا متورط بإهدار أرواح الشهداء، وكان أحد المحرضين الذين جمعوا ميلشيات الإخوان للهجوم على المتظاهرين أمام الاتحادية وفض الاعتصام السلمي، وتعذيب الثوار والمواطنين داخل جدران القصر الرئاسي.
وأضافت الجبهة أن جبهة الضمير قالت في اجتماعها أنه سيتم عقد لقاءات مع الأحزاب السياسية والحركات الثورية لتوحيد الصف الثوري وبحث طريقة التعامل مع الموقف الحالي في ضوء الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
واستغربت الجبهة استخدام البلتاجى وجماعته، وحلفاء الإخوان الحركات الثورية في الحديث عن الثورة، والحفاظ عليها وحمايتها من الثورة المضادة، بينما تعلم جماهير الشعب المصري علم اليقين أن الثورة المضادة الحقيقية هي جماعة الإخوان وحلفاؤها الذين اختطفوا الثورة، وقتلوا الثائرين، وعذبوهم أمام الاتحادية وفى محمد محمود وفى المقطم والإسكندرية وطنطا والمنصورة والزقازيق وغيرها من مختلف المحافظات والمدن المصرية التي ثارت على الإخوان بسبب الإجراءات القمعية التي يتبعها مسئول ملف الرئاسة في جماعة الإخوان محمد مرسي على حد وصفهم.
وأكدت الجبهة أن الحفاظ على الثورة ومواجهة الثورة المضادة لن يكون أبدا بالجلوس مع الإخوان المسلمين وأذيالهم، وإنما عبر المقاومة السلمية المستمرة حتى إسقاط النظام الإخواني الذي أثبت في ثمانية أشهر فقط أن أسوأ من نظام مبارك الذي ثار الشعب من أجل إسقاطه. لذلك نؤكد مرة أخرى على استمرار الثورة حتى إسقاط نظام الإخوان المتحالف مع رموز النظام السابق لاغتيال الثورة المصرية، وإهدار دماء مئات الشباب الطاهر الشريف، والقضاء على تطلعات الشعب المصري المشروعة في الحرية والعيش والكرامة الإنسانية.