تلقت الجبهة الحرة للتغيير السلمى باندهاش بالغ تصريحات القيادى الإخوانى محمد البلتاجى اليوم عقب اجتماع ما يطلق عليه جبهة الضمير التى تضم الإخوان وحلفاءهم والتى قال فيها أنه سيتم عقد لقاءات مع الأحزاب السياسية والحركات الثورية لتوحيد الصف الثورى وبحث طريقة التعامل مع الموقف الحالى فى ضوء الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وتستغرب الجبهة استخدام البلتاجى وجماعته، وحلفاء الإخوان الحركات الثورية فى الحديث عن الثورة، والحفاظ عليها وحمايتها من الثورة المضادة، بينما تعلم جماهير الشعب المصري علم اليقين أن الثورة المضادة الحقيقية هى جماعة الإخوان وحلفاؤها الذين اختطفوا الثورة، وقتلوا الثائرين، وعذبوهم أمام الاتحادية وفى محمد محمود وفى المقطم والاسكندرية وطنطا والمنصورة والزقازيق وغيرها من مختلف المحافظات والمدن المصرية التى ثارت على الإخوان بسبب الإجراءات القمعية التى يتبعها مسئول ملف الرئاسة فى جماعة الإخوان محمد مرسي. وإذ ترفض الجبهة الحرة للتغيير السلمى لقاء البلتاجى وجماعته، تؤكد على أن البلتاجى شخصيا متورط بإهدار أرواح الشهداء، وكان أحد المحرضين الذين جمعوا ميلشيات الإخوان للهجوم على المتظاهرين امام الاتحادية وفض الاعتصام السلمى، وتعذيب الثوار والمواطنين داخل جدران القصر الرئاسى. وتؤكد الجبهة أن الحفاظ على الثورة ومواجهة الثورة المضادة لن يكون أبدا بالجلوس مع الإخوان المسلمين وأذيالهم، وإنما عبر المقاومة السلمية المستمرة حتى إسقاط النظام الإخوانى الغاشم الذى أثبت فى ثمانية أشهر فقط أن أسوأ من نظام مبارك الذى ثار الشعب من أجل إسقاطه.. لذلك نؤكد مرة أخرى على استمرار الثورة حتى اسقاط نظام الإخوان المتحالف مع مع رموز النظام السابق لاغتيال الثورة المصرية، وإهدار دماء مئات الشباب الطاهر الشريف، والقضاء على تطلعات الشعب المصري المشروعة فى الحرية والعيش والكرامة الإنسانية.