بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، السبت 6 إبريل. وقال رئيس لجنة التنظيم بالاتحاد عبد الله ولد أتفغ المختار، في تصريحات له، إن لقاء نواكشوط يدرس كيفية تفعيل العمل العربي المشترك ومتطلبات المرحلة في ظل قيادة جديدة للصحفيين العرب. ودعا نائب رئيس الاتحاد العام الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، الصحفيين الموريتانيين إلى توحيد الصف وتجاوز المراحل التي تعيق العمل الصحفي. وقال اللامي وهو نقيب الصحفيين العراقيين إن الأمانة العامة الجديدة تعمل على تطوير العمل الصحفي العربي لخلق ديناميكية يتمتع فيها الصحفي بتطوير قدراته سواء تعلق الأمر بالتحرير على فنيات الصحافة أو توسيع ثقافته توسيع فضاءه الفكري؛ مضيفا انه لن يكون ذلك إلا في إطار حرية تامة يعمل فيها الصحفي دون تقييد أو مراقبة. وأكد وزير الإعلام الموريتاني محمد يحي ولد محمد حرمة أن بلاده قطعت أشواطا في مجال حرية الصحافة حيث إلغاء حبس الصحفيين؛ وإنشاء سلطة للصحافة وتطوير العمل الإعلامي إلكتروني. وأضاف أن موريتانيا خلقت فضاء من الحرية حيث لم يعد هناك مجال لحبس الصحفي على رأيه أو ما يكتب شاكرا الاتحاد العام على عقد هذه الدورة في موريتانيا. وأكد رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين محمد عبد الرحمن ولد أوزين أن الاجتماع يكتسي أهمية خاصة لانها اول دورة تعقد في موريتانيا وتأتي في ظل طفرة إعلامية تشهدها موريتانيا وجو من الحرية غير مسبوقة؛،حيث تم ترخيص لخمس إذاعات وخمس فضائيات وأن هيك تحرير الفضاء السمعي البصري وهي أمور ميزت موريتانيا عن باقي البلدان العربية. واعتبر رئيس إتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية محمد على ولد العبادي ان موريتانيا تجاوزت هواجس الخوف وتكميم الأفواه، حيث أطلق العنان للحرية ولم تعد هناك قيود، وأصبحت الصحافة فاعلا حقيقياً تكتب ما تشاء ولا يوجد ما يقيدها سوى الضمير المهني وقناعة الصحفيين، وفق تعبيره. وأضاف ولد العبادي أن الصحافة الالكترونية تعامل بموجب القانون بالتساوى مع غيرها من الأنماط الصحفية، وبدأت تلعب دورها الرائد في تنوير الرأي العام، حيث أنها تعتبر الآن المصدر الأول للمعلومات داخل الساحة الوطنية، على حد قوله.