تفقد وزير الشباب، د.أسامة ياسين، عدد من مراكز شباب محافظة البحيرة، تمثلت في مراكز شباب "شابور المطور بكوم حمادة، مدينة إيتاى البارود، صفت الحرية، المدينة بدمنهور، الحرية، فلاجة البلد"، ومركز التعليم المدني بالجزيرة. جاءت الجولة للتعرف على أهم متطلبات المنشآت الشبابية من أدوات رياضية وإنشاءات لتوفيرها، وتقييم أدائها على أرض الواقع. وأعلن ياسين، عن تطوير 53 مركز شباب بمحافظة البحيرة من إجمالي 355 مركزاً موجودين بالمحافظة كمرحلة أولى ضمن الخطة الإنشائية الخاصة بالوزارة التي تستهدف تطوير 1600 مركز شباب قبل نهاية يونيو المقبل. وأشار وزير الشباب، إلى أن محافظة البحيرة تعد من أعرق محافظات مصر، وتضم أضخم رقعة زراعية بالبلاد، وتحتل المرتبة الثالثة بعد محافظتي الدقهلية والشرقية من حيث عدد المنشآت الشبابية التابعة للوزارة المتواجدة بها. وكشف ياسين أنه سيتم مضاعفة المبالغ المقدمة من الوزارة لمراكز الشباب إلى أربع أضعاف الدعم المقدم لهم حاليا فى الموازنة الجديدة للوزارة بهدف تطوير أنشطة المراكز والبرامج التي تنفذها لأعضائها من خلال مواردها الذاتية ودعم الوزارة، مشدداً على ضرورة تطبيق قرار الوزارة الخاص باستفادة جميع مراكز الشباب من أرصدتها المالية في سبيل تطوير الأنشطة التي تنفذها. وأعرب ياسين عن تبنى الوزارة لهدف مؤسسي يهدف خلال ثلاث سنوات على الأقل أن تتحول مراكز الشباب بكل محافظات مصر إلى منارات للتنمية الشاملة يناقش الشباب بداخلها كافة مشاكلهم فى حوار ديمقراطي، وتعمل علي حل مشكلات أهالي المنطقة المحيطة بها، مشيرا إلى أن الوزارة ستراعي عدالة توزيع العاملين داخل مراكز الشباب بمختلف المحافظات، وتفعيل دورهم بشكل إيجابي داخل المراكز. وأعلن، عن القرار رقم 39 لسنة 2013 والصادر عن الوزارة بتاريخ 18 مارس الجاري، والذي نص على حظر استخدام منشآت ومرافق مراكز الشباب لأى من السادة المرشحين لانتخابات مجلس النواب أو غيرها أو عقد لقاءات للدعاية الانتخابية ، ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية وفقا للوائح والقوانين المنظمة فى هذا الشأن. وعلق ياسين على القرار قائلا: "ينبغى تحقيق العدالة والمساواة بين جميع المرشحين للانتخابات وعدم السماح لأحد بأن يستغل مراكز الشباب فى الدعاية الانتخابية، وأن من سيخالف هذا القرار، ويثبت إنه استغل مركز الشباب فى الدعاية الانتخابية فانه سيتم حل مجلس إدارة المركز، وتحويل جميع العاملين به إلى التحقيق لإتخاذ الإجراءات المناسبة معهم جراء مخالفتهم للقرار الوزارى". وخلال زياراته لمراكز شباب البحيرة، أوضح وزير الشباب أنه سيتم تطوير مركز شباب شابور بكوم حمادة، ومركز شباب الحرية حيث سيتم تغيير أرضية الملعب الخماسي من أرضية بلاط إلى أرضية نجيلة صناعى ومضاء، وتزويدهم بصالات أنشطة، ونوادى تكنولوجيا معلومات ليتسنى للشباب ممارسة كل الأنشطة داخل المراكز وجذبهم إليها، مشيرا أن الوزارة تنتهج فى تطوير مراكز الشباب بإلغاء كافة الملاعب ذات الأرضية البلاط نظرا لوقوع اصابات بالغة لدي أعضاء المركز. وأوضح أنه تكوين لجنة هندسية من الوزارة لرفع واقع حمام السباحة المتوقف عن العمل بمركز شباب الحرية تمهيدا لتطويره خلال العام المالي المقبل كونه متنفس للشباب قاطنى المناطق المجاورة للمركز، وعنصر جذب قوى للمركز. وقرر ياسين خلال زيارته مركز شباب صفت الحرية بإيتاى البارود تزويد المركز ببوابات خارجية للملعب لتوفير عوامل الأمان به، وتغيير أرضية الملعب، وتزويده بصالة أنشطة، واستكمال الأعمال الإنشائية بالمبنى الإداري المتوقف عن العمل ولم تستكمل منذ عام 2006م . وأشاد، بالمؤتمر الشبابي الذى تعقده منظمة الهجرة الدولية والمجلس القومى للأمومة والطفولة بمركز شباب مدينة إيتاى البارود النموذجى بالبحيرة، والذى يتناول معالجة قضية الهجرة غير الشرعية من خلال التعليم والتدريب، وحث الشباب للابتعاد عن هذه الظاهرة السلبية، داعيا شباب البحيرة إلى المشاركة فى مجال المشروعات الصغيرة بعد تدريبهم بشكل جيد من قبل الوزارة، قائلا: "الفرص التدريبية متاحة لكل شباب مصر وتمويل مشروعاتهم الصغيرة متوفر من خلال التعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية". وأوضح ياسين -خلال زيارته لمركز التعليم المدني بالبحيرة- أنه من المقرر افتتاحه أول يونيو المقبل، وهو منشأة ضخمة تضم 4 قاعات لورش العمل، وقاعة مؤتمرات كبري، ومكتبة، وقاعات حاسب آلى، وغرف إقامة مجهزة على أعلي مستوى، مشيرا أن الوزارة ستقوم بإرسال لجنة هندسية للمركز لفحصه، والتأكد من جودة جميع الإنشاءات به قبل استلامه، وإنه سيتم البحث عن حل لمشكلة أرضية الملعب الخماسي الموجود. وفى ختام جولته التفقدية، دعا وزير الشباب جميع روابط الألتراس بكل محافظات مصر بتشكيل ميثاق شرف ينبع من أنفسهم دون تدخل من أية جهة ليلتزم به الجميع، ويعطى صورة مشرفة على المستوى المحلى والعربي والإقليمي والأفريقي، مبينا أن هذا الميثاق سيؤكد لجميع المواطنين أن شباب الأولتراس حريصون على الحفاظ على وطنهم، ويساهموا بشكل كبير فى تخفيف درجات الاحتقان التي تشهدها البلاد خلال هذه الآونة.
