أنا شاب عمري 29 عاما وسيم وناجح في عملي ومرتاح ماديا إلى حد كبير بالاضافة إلى أنني إبن ناس طيبين كما يقولون.. ومشكلتي يا سيدي أنني أعيش في حالة صدمة منذ نحو عام وهذه الصدمة سببها أنثى أمريكية جعلتني أشعر بأنني دفعت ثمن كل أخطائي السابقة.. وحكايتي سيدي أنني كنت فتى شقيا دخلت حياتي الكثير من البنات فكنت أتنقل بينهن كالفراشة وأدوس بقلبي على قلوبهن دون رحمة.. ثم أشكر إحداهن على الصحبة الممتعة وأمضي.. ظلت حياتي على هذا المنوال حتى التقيت جوليا قبل عامين فتحابينا وأصبحنا نعيش سويا في منزل شقيقتي المسافرة للخليج.. أحببت جوليا فعلا وفاتحتها في الزواج.. وذات يوم استيقظت من نومي لأجد منها ورقة تبلغني فيها بشكرها على الوقت الممتع وأنها عادت إلى بلادها.. هكذا بكل بساطة تكسر قلبي وتهجرني ومازلت أعيش في دوامة فماذا أفعل؟ عزيزي.. كما تدين تدان وما فعلته في بنات الناس ما كان ليمر مرور الكرام فالله سبحانه وتعالى عادل.. وما فعلته معهن جاءت الأمريكية وفعلته معك .. نفس الجرح .. في القلب.. وبنفس السكين.. الحب.. طعنة غادرة وقاتلة.. عموما لقد كفرت عن ذنوبك فحاول العودة إلى الحياة بقلب جديد صافي محب واعط لقلبك فرصة أخرى كي لانسانة تمنحك الحب والاستقرار.. وفقك الله إلى ما فيه الخير لمراسلة الباب [email protected]