أنا فتاة عمري 18 عاما .. جميلة ومحبوبة ومن أسرة طيبة.. وفي السنة الدراسية الأولى باحدى الكليات المتميزة.. وهكذا يبدو أن حياتي مستقرة تماما ولكنها في الواقع ليست كذلك.. والسبب الرئيسي في الزلزال الذي يهز حياتي هو وائل صديق أخي الأكبر والذي يبلغ من العمر 30 عاما.. ووائل سافر إلى الامارات منذ سنوات عديدة وعقب تخرجه مباشرة من الجامعة وتزوج ورزق بطفلين .. وكان قد انقطع تماما عن آخي رغم أنه كان في فترة من الفترات صديقه المقرب.. والحكاية كانت قد بدأت منذ ما سنوات بعيدة فقد كان وائل الرشيق الوسيم فتى أحلامي الأول وظل كذلك في غيابه.. وهاهو قد عاد من غربته .. وبدأ يمد مجددا حبال الود والصداقة مع أخي ويتردد على بيتنا.. ويبدو أنه لاحظ نظراتي الولهانة فاستغل فرصة كنا فيها وحدنا وهمس " إحلويتي كتير عن البنت الصغيرة بتاعة زمان".. لاحظت نظرات الاعجاب في عينيه وبدأت ألتقيه خارج الجامعة حيث نتجول بسيارته في الأماكن الهادئة.. وقد بثني حبه وهيامه ونجح في خطف بعض اللمسات والقبلات.. سيدي.. إنني لا أشعر بالراحة ولا أعرف الى أين تقودني هذه العلاقة فماذا أفعل؟ عزيزتي.. إن صديق شقيقك انسان غير أمين بالمرة .. فقد خان ثقة صديقه وخان زوجته وخان كل مبادئ الأخلاق والدين بمحاولته دفعك إلى علاقة كهذه في سنك الصغير مع ما يعنيه ذلك من قلة خبرتك.. إن عليك أن تتوقفي فورا عن رؤيته قبل أن تتجاوز العلاقة المدى الذي يصعب الرجوع عنه.. كما ان عليك ان تمنعيه من دخول بيتكم بأي شكل.. قولي لأخيك أنك لا ترتاحين لنظراته مثلا.. المهم أن توقفي عملية سقوطك الى الهاوية قبل فوات الأوان.. وفقك الله الى ما فيه الخير.. لمراسلة الباب [email protected]