تجددت الاشتباكات بصورة متقطعة بين المتظاهرين ورجال الأمن المركزي في محيط مديرية الأمن . وقد نفى اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري ببورسعيد الأنباء،التي تداولتها بعض المحطات الفضائية ،عن قيام قوات الجيش ببورسعيد بفرض حالة حظر التجول في ميدان الشهداء المؤدى لمديرية الأمن. وقام الحاكم العسكري بجولة ميدانية في الميدان للتأكيد على عدم صحة هذه الأنباء و استمرار حركة سير السيارات والمواطنين فيه بشكل طبيعي. و أكد أن القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لتأمين الأوضاع في بورسعيد وإعادة الهدوء والاستقرار بالمدينة و التقى الحاكم العسكري بمجموعات من أبناء بورسعيد الموجودين في ميدان الشهداء وطالبهم بالعمل على إعادة الهدوء والأمان للمدينة. وقد بثت سيارات القوات المسلحة القرآن الكريم من مكبرات الصوت في الميدان لتكون دافعا للعمل على الحفاظ على أرواح أبناء المدينة ومنع إسالة الدماء . وقد توجه إلى الإسماعيلية وفد من محامي الدفاع وأسر المتهمين ال39 الذين تسبب قرار نقلهم من بورسعيد في اندلاع أحداث العنف لزيارة أبنائهم بعد قرار ووزير الداخلية بنقلهم إلى الإسماعيلية ووضعهم تحت التأمين من قبل القوات المسلحة حتى جلسة النطق بالحكم المقرر لها يوم السبت القادم 9 مارس ليتم أعادتهم إلى سجن بورسعيد.