أحبطت قوات الأمن بالغربية، محاولة لاقتحام مجمع محاكم المحلة احتجاجاً على حبس 30 من النشطاء السياسيين. كان العشرات قد نظموا وقفة أمام مجمع محاكم المحلة للتضامن مع أهالي المتهمين المقبوض عليهم في أحداث الاشتباكات مع قوات الأمن والمتظاهرين، أثناء محاولتهم اقتحام قسم ثان وقذفه بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة في مليونيتي "كش ملك"، و"محاكمة النظام"، والدعوة للعصيان المدني التي تم تدشينها، وما صاحبها من قطع طريق السكة الحديد (طنطا- دمياط) مرتين وقطع طريق (المحلة – طنطا) السريع والاشتباكات التي تمت في ميدان الشون، وأصيب فيها ثلاثة من المتظاهرين فضلاً عن دعوة عمال الغزل للاشتراك في العصيان . وردد المتجمهرون الغاضبون أمام مجمع المحاكم هتافات مناهضة للنظام والشرطة من بينها "لا إخوان ولا سلفيين إحنا شباب ثورة 25 يناير"، و"القصاص القصاص من الإخوان والشرطة قتلة الثوار"، و" يسقط حكم المرسي ..يسقط حكم المرشد والإخوان". وتصدت الأجهزة الأمنية لهم ومنعتهم من محاولة اقتحام مبني المجمع ودخوله بالقوة من قبل أهالي المعتقلين الذين حاولوا الصعود لمكتب المحامي العام لنيابات شرق طنطا بسبب قرار النيابة الصادر بحبسهم وتحويله إلى جلسة محكمة استئناف معارضة . كان المستشار محمد الطنيخي، رئيس نيابات شرق طنطا الكلية قد أصدر قراراً بحبس 2 من من حاملي أقنعة البلاك بلوك 15 يوماً على ذمة التحقيقات وباقي المتهمين وعددهم 28 متهماً 4 أيام على ذمة التحقيقات، وترحيلهم إلى سجن مركز قطور.