انا لا اعرف من أين أبدأ حكايتي ؟ .. أولا و قبل كل شي أرجو المعذرة من لغتي العربية لأني لا أجيدها نظرا لإقامتي الطويلة في بلد أجنبي .. قصتي بدأت في سن الثامنة عندما توفي أبي و تبعته أمي بعدها بسنتين ..عشت مع جدتي و لي أخت واحدة أكبر مني.. تعذبت كتيرا لفقدان الوالدين و هاجرت للخارج .. وبعد عودتي إلى مصر كان كل همي الاهتمام بالدراسة .. وبعد ذلك تعرفت على أجنبي وفقدت عذريتي معه رغما عني ..مع العلم أنني فتاة متدينة و أخاف الله .. المهم لم أفعل شيئا خشية أن تأتي الشرطة وتكون فضيحة..وعشت بعد هذه التجربة حياتي وأنا أخشى الارتباط خوفا من أن يتركني زوج المستقبل بعد أن يعرف أنني لست عذراء.. قبل ثلاث سنوات تعرفت على حبيبي و مالك قلبي أحببته كثيرا و أحبني اكثر .. ومشكلتي يا سيدي أن حبيبي متزوج ... صدمت لكن لم أستطع فراقه لانني أحبه .. وهو يريد زواجي و يعرف أنني لست عذراء.. وأنا مترددة لانه متزوج .. و لكن عندما افكر اجد انه الحل الوحيد لانه لن يرضى أحد الارتباط بي غيره .. فماذا أفعل؟ عزيزتي.. إن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم وهو يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به سبحانه.. ويا عزيزتي من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.. ثم ان ما حدث كان اغتصابا ولم يصدر أي شئ خطأ من جانبك.. لقد أرغمك ذلك الأجنبي على ما حدث فلا تحملي نفسك فوق طاقتها.. وأما عن موضوع زواجك فلو كان قبولك للرجل سببه أنك لن تجدي غيره يقبل بما حدث لك فكيف تعرفين ذلك ؟ إن العالم ملئ بأصحاب النفوس الطيبة المتسامحة الذين قد يقبلون ذلك .. وأما كون حبيبك متزوجا فتلك قضية أخرى.. لماذا يحب ويتزوج على زوجته؟ لماذا لا ينفصل عنها طالما يفكر في غيرها؟ هل يسعى لتعدد الزوجات؟ وهل تقبلين ذلك؟ هذه هي الأسئلة التي يجب أن تكون لها إجابات قبل أن تقرري زواجك به .. أما موضوع العذرية فاخلعيه من رأسك تماما.. وفقك الله إلى ما فيه الخير لمراسلة الباب [email protected]