تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الخميس 14 فبراير، وسط حالة ترقب سادت بين أوساط المستثمرين لما ستفسر عنه مليونيات الجمعة المقبلة. وانعكس ذلك على أحجام التداول التي تدنت بشكل ملحوظ في جلسة اليوم غلب عليها الطابع الشرائي للمستثمرين الأفراد، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات والأجانب نحو البيع. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 500 مليون جنيه من قيمته ليصل إلى 386.4 مليار جنيه،مقابل 386.9 مليار جنيه الأربعاء،وسط أحجام تجاوزت 1.7 مليار جنيه منها 1.09 مليار جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين. وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بما نسبته 0.28 في المائة مسجلا 5715.87 نقطة، في المقابل ارتفع مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 36ر0 في المائة ليصل إلى 39ر489 نقطة كما زاد مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.14 في المائة مسجلا 823.79 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق لا تزال تسير فى إطار الحركة العرضية التي بدأتها منذ مطلع هذا الأسبوع، مشيرين إلى أن المؤشرات تظهر قوة فى الأداء لكن الأنباء السلبية سواء السياسية المتعلقة باستمرار التظاهرات والاضطرابات والاقتصادية المتعلقة بخفض تصنيف مصر الائتماني كبحت جماح السوق نحو استكمال مسيرته الصعودية. من جانبها قالت محللة أسواق المال مروة حامد إن الكفتين المتصارعتين بالسوق وهما القوى الشرائية والبيعية يبدو أنهما متساويتين في هذه الفترة من عمر البورصة ما يجعل السوق تسير في حركة عرضية والأسعار ترتفع تارة وتنخفض تارة أخرى يتخلل ذلك حركات استثنائية لبعض الأسهم. وأضافت أن أحجام التداول تراجعت بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم ترقبا لما ستسفر عنه المليونيات المنفصلة غدا التي دعت إليها قوى مختلفة، لافتة إلى أن حالة السوق أشبه بالركود اليوم مع ضعف الإقبال على الشراء نظرا للظروف المحيطة أو البيع نظرا لتدني الأسعار. ولفتت مروة حامد إلى أن سهما أوراسكوم للإنشاء والمصرية للاتصالات دعما السوق بشكل ملحوظ اليوم، فضلا عن مشتريات المستثمرين الأفراد على أسهم منتقاة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.