بدأت نيابة قسم ثان الزقازيق تحقيقاتها في واقعة خطف مجهولين لناشط حقوقي وتعذيبه في مكان غير معلوم. وكان مجهولين قد قاموا باحتجاز محامي لمدة 4 أيام لإجباره علي التفرغ لعمله في مهنة المحاماة والابتعاد عن ممارسة السياسة. استمع محمد عبد الودود رئيس النيابة بإشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية لأقوال المجني علية "احمد صالح إبراهيم" عضو حزب الوفد وجبهة الإنقاذ الوطني ويعمل بالمحاماة حيث أوضح انه وأثناء سيرة بسيارته وبرفقته زوجته بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق فوجئ بشخص يستوقفه ويطلب منة مغادرة سيارته، للتحدث في أمر هام ،ثم فوجئ بقيام مجموعة من الأشخاص تدفعه داخل ميكروباص ابيض اللون ويخفون وجهة بغطاء اسود واقتياده لمنطقة زراعية بمكان غير معلوم. وأكد المجني عليه أن خاطفيه قاموا بتوجيه عدة تساؤلات له من بينها تاريخ عضويته بحزب الوفد وعنوان البريد الاليكتروني الخاص به ، ثم قاموا بالتعدي علية بالضرب المبرح وتعذيبه بإطفاء السجائر المشتعلة في أنحاء متفرقة من جسده لمدة أربعة أيام ، وطلبوا منه الابتعاد عن جبهة الإنقاذ الوطني لأنها سبب الخراب والالتزام بمهنة المحاماة. وأضاف أن خاطفيه استشعروا الخطر بعد إذاعة خبر إختطافة مما دفعهم لوضعه في سيارة والقائة بالقرب من منزله . أمرت النيابة بتكثيف تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد شخصيات الجناة وسرعة ضبطهم.