أكد رئيس السنغال ورئيس الدورة ال11 للقمة الإسلامية ماكاي سال، الأربعاء 6 فبراير، تأييده للتدخل الفرنسي عسكريا في مال. وأضاف سال: أنه كلما أفكر في الجماعات المسلحة بمالي التي تهدد المناطق الآمنة وتنشر الإرهاب أحيي فرنسا التي ساعدت هذا البلد بطلب من مالي وآسف أنه لا يوجد تضامن بالدرجة الكافية مع هذه الخطوة التي تؤكد نصوص الميثاق في المنظمة علي دعمها كأحد القضايا العادلة، داعيا القمة لاعتماد البيان الذي أعدته المجموعة الأفريقية حول مالي. وتابع: أدعو العالم النظر إلي حال الأمة وهناك الملايين من المسلمين في العالم ولا نستطيع أن نترك قلة من الإرهابيين يرتكبون تلك الجرائم ويشوهون الدين ويسيئون للإسلام وسيدنا محمد الذي جاء رحمة للعالمين . واستكمل الرئيس السنغالي: من يحكم الحكمة لن ينادي سوي بالوسطية والرحمة وأحيي مبادرات خادم الحرمين الشريفين لحوارات الحضارات وأدعو المنظمة لتبني برامج لتحقيق ذلك وإيقاف حملات الكراهية ضد الإسلام، وأن نعمل علي تعديل العمل الإسلامي في المجالات المختلفة وفي الميثاق الجديد للمنظمة لافتا إلي أن هناك خطة عمل عشرية ورغم ذلك ورغم جهود رئاسة المنظمة فصندوق التعاون لم يصله حتى الآن سوي 1.6 مليون دولار رغم أن المستهدف 10 ملايين دولار. وقال ماكاي سال: أشكر حكومة وشعب مصر علي الاستقبال الحار الذي حظينا به في هذه المدينة التاريخية منارة العلم والحضارة. واستطرد قائلا: العالم الإسلامي يتغير مما يتطلب من أمتنا التي تجمعها التحديات والمصير الواحد التوحد لافتا إلي نجاح بلاده العام الماضي في تحقيق التحول الديمقراطي بشكل سلمي. وقال رئيس الدورة المنتهية : أفكر الآن في الدول المحتلة مثل فلسطين التي مازالت تواجه عقبات في إقامة الدولة.. وأفكر في الشعب السوري الذي يتعرض للعنف لمجرد طلب حقه في الحرية وأفكر في الأقليات المسلمة حول لعالم وعلي رأسها الروتين في بروما. وأضاف: أحيي الجهود الدءوبة التي تبذلها بعض الدول من أجل تحقيق التضامن ولكن يجب أن نعمل علي التكامل لتجاوز المساعدات العامة للتنمية فالأمة لديها ثروات وقيم كبيرة ويجب أن تتوفر الظروف المناسبة حتى يتوفر لكل مسلم الحق في التعليم والعمل والحياة الكريمة. وأوضح: في ختام فترة رئاسة السنغال للمنظمة أشكر أوغلو علي التعاون خلال فترة توليه أمانة المنظمة وأتمني للرئيس مرسي النجاح في مدة ولايته ورئاسته للدورة الجديدة .