رحب القيادي بجبهة الإنقاذ عبد الغفار شكر بأي حوار علني مستوفي الشروط قائلا: "فارق كبير بين الحوار وجلسات الاستماع". وأشار شكر إلى أن الجبهة لم تملي أية شروطا على الرئاسة، وإنما مبادرة للخروج من المأزق، موضحاً ان ما يحدث الآن من بداية لقطع الطرق، والكباري، إنما فقط هو جزء من بوادر العصيان المدني . وقال شكر في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي " الفضائية، الاثنين، 28يناير، أنه كان ضمن من التقى بالرئيس محمد مرسي ثلاث مرات عندما دعا مرشحي الرئاسة السابقين وغيرهم من القيادات في النقابات العمالية ثم فوجئنا بعدها بإعلانه الدستوري وهذا يثبت بما لايدع مجالاً للشك أن الحوارات ليست جادة. وتابع قائلاً: "حتى دعوات الرئيس للحوار لا تأتي فيها اعتراف بجبهة الإنقاذ، وإنما يتم الدعوة بشكل فردي ".