نسمة عز الدين وأسماء لطفي قال عبد الغفارشكر، رئيس حزب التحالف الإشتراكى، وعضو جبهةالإنقاذ أنه رفض الحوارالذى تعقدة مؤسسة الرئاسة مع القوى السياسية، مشدداً على رفضه المشاركة في الحوار، حيث لم تتوافر فيه صفة العلنية، حتى يعرف الشعب المصري توجهات القوى المدنية و السياسية المختلفة.
وأضاف عبد الغفار شكر، أنه لا يمانع من خوض الحوار لكن بشرط توافر ثلاثه عوامل وهى تحديد القضايا الأساسية للحوار، وأن يكون الحوارعلنياً، ويذاع على الهواء ليكون المواطنين على علم بما يدور, مع ألالتزام بما تم الاتفاق عليه فى الحوار.
وأشارعبد الغفار، ألى أن ما تداول عن أنباء موافقة جبهة الإنقاذ للحوار غير صحيح، مشيرا الى أن الجبهة سوف تعقد إحتماعا لمناقشه دعوى الحواروما سوف يتم فى الايام المقبلة.
ومن جانبة أكد "محمد سامى" رئيس حرب الكرامة، وعضو جبهة الإنقاذ على أن الجبهة لم تشارك فى جلسات الحوار الوطنى، ولم تبث الجبهة فى تلك الدعوة حتى تاريخة، مشيرا الى عدم أتخاذ أعضاء الجبهة موقف معين من دعوة الحوار، فما زالت الإحتماعات مستمرة لنقاش هذا الأمر .
وأشار الدكتور"احمد دراج" القيادى بحزب الدستور، أن تم رفض الحوار الوطنى الذى دعا اليه المستشار محمود مكى لمناقشة تعديل قانون الانتخابات، وتحديد المواد الخلافية بالدستور، ومشيراً الى ان المستشار مكى لا يملك صلاحيات لادارة الحوار مع القوى السياسية والحزبية.
وطالب دراج القوى السياسية والحزبية، بتحديد أجندة أعمال فى التعامل مع التيار السياسى الاسلامى " التيار اليمينى " على حد وصفه، بالاضافة ألى أن الحوار مع القوى السياسية هوالأستغلال للظروف والأوضاع التى تمر بها الدولة.
ودعا دراج القوى السياسية والجبهة الانقاذ ان الاجتماع مع بعضها البعض لتحديد موقفها سواء بقبول الدعوة أو برفضها وليس حزباً بعينه يتخذ قراراً بقبول هذه الدعوة.
وتسألت "كريمة الحفناوى" الأمين العام لحزب المصرى الإشتراكى وعضو جبهة الإنقاذ، بناء على ماذا يدعو الرئيس القوى الساسية للحوار فكان ذلك لابد أن يكون قبل الإستفتاء مؤكدة على رفض الجبهة للحوار. مواد متعلقة: 1. «عبد الغفار شكر»: يوم الجمعة سيُحدد مصير الأمة 2. «عبد الغفار شكر»: الدستور الجديد سيدخل البلاد في نفق مظلم 3. «عبد الغفار شكر»: لم يعد للحوار أية فائدة