عبد الغني: الجبهة تريد حوارا ذا أجندة واضحة.. شكر: لا نرى عرضا جادا.. وعبد النور: دعوة الرئاسة جاءت عبر الإعلام الدعوات الشفهية للحوار التي وجهتها الرئاسة للقوى الوطنية، رد عليها المتحدث الإعلامي باسم جبهة الانقاذ الوطني حسين عبد الغني، معلنا أن "الجبهة على اتم استعداد من حيث المبدا للحوار مع مؤسسة الرئاسة بشرط ان يكون الحوار جادا وله اجندة واضحة، وان يشارك فيه كل اطياف الشعب وان يكون معلنا ومذاعا امام الشعب المصري كله، بالإضافة الى ضمانة ان ألا يكون حوارا هزليا".
عبد الغني، أشار في تصريحات ل"الدستور الأصلى"، إلى أن دعوة الرئيس لبعض الرموز الوطنية مثل مؤسس التيار الشعبى المصري حمدين صباحى ورئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى وغيرهما، استجابوا للدعوة والتقوا بالرئيس ولكن الرئيس أصدر الإعلان الدستوري بعد يومين فقط من لقائه مع البرادعي ومن قبله صباحي، و بدا أنه لم يستمع لما عرضوه عليه من أفكار، وأن هذه الاجتماعات كانت غير ذي فائدة ولا تعدو سوى لقاءات للتصوير، وأنه كان يعد لطرح الدستور للاستفتاء، قائلا: "لن ندخل في حوار من هذا النوع".
لكن وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر أكد عدم طرح فكرة الحوار مع الرئاسة داخل الجبهة، مبررا بأن الجبهة لا ترى عرضا جادا للحوار حتى الآن.
وأضاف "هذا الحوار لكي يتم، فلابد ان يكون هناك اطرافا محددة مسبقا وقضايا تحددها هذه الاطراف، وأن يذاع الحوار على الهواء حتى تتحمل الحكومة نتائجه".
اما منير فخري عبد النور عضو الهيئة العليا بحزب الوفد وعضو جبهة الانقاذ الوطني، فقال "جبهة الانقاذ دائما مستعدة للتحاور مع الرئاسة وغيرها وانما وفقا لأصول الحوار بمعنى أن تأتي دعوة الجبهة للحوار بشكل رسمي وليس عبر وسائل الإعلام، فضلا عن وضع جدول اعمال واضح وتحديد الهدف من الحوار"، مستنكرا دعوة الرئاسة لجبهة الانقاذ دون جدول اعمال ودون هدف وبعد وضعها امام امر واقع بعد تمرير الدستور .
عبد النور أكد أن كل دعوات الحوار التي وصلت الجبهة جاءت من خلال وسائل الإعلام فقط، لافتا إلى أنه قد يكون هناك اتصالات شخصية غير رسمية لم يعرفها وانما ما هو رسمى فهو غير محدد اهدافه او جدول اعماله ويأتي عبر وسائل الاعلام.